امتياز الحرية لرائدة الخليج في الحركة الفكرية والعلمية د.مناهل ثابت

 

حصلت الدكتورة مناهل ثابت والتى تعتبر من رواد الخليج في الحركة الفكرية والعلمية امتيازاً نادراً للحرية لمدينة لندن وذلك من قبل محكمة التشامبرلين في لندن . حيث يعد هذا الامتياز واحد من أقدم التقاليد على مر العصور، والتي يعود تاريخها إلى عام 1237، من قرن الماجنا كارتا البريطاني. وتم تكريم د.مناهل ثابت باعتبارها منارة فكرية، ولاعتلاءها مجالات العلوم ، في حين مثلت كمبعوث بين ثقافات الشرق الأوسط والغرب. وهذا الامتياز والشرف لا يمكن منحه أو الحصول عليه دون ترشيح من قبل الأعضاء الدائمين في نقابة الأعوان في لندن ،وبموافقة جميع الأعضاء ولجنة المصادقة. 

وأعربت د. مناهل ثابت عن مدى سعادتها وفخرها بالحصول على هذا الإمتياز والذي يعد من أهم الخطوات والأمور التي حصلت معها طوال مسيرتها الدراسية والمهنية ، كما ذكرت بأن هذا الإمتياز تم منحه لشخصيات مهمة معدودة . ومن المشاهير وأصحاب الإرث التاريخي لهذا التكريم يشمل الأدميرال اللورد نيلسون، وفيكتور لمعركة الطرف الأغر، الأميرة ديانا، مورغان فريمان ونيلسون مانديلا وكذلك بيل جيتس والرئيس الأول لسنغافورة لي كوان يو.

ومع هذا التكريم ولتعزيز رسالتها، تعتزم الدكتورة مناهل ثابت لمواصلة عملها من أجل الاهتمام بالعلوم وبرعاية الموهوبين والمتفوقين عالميا ولتحقيق السلام والإزدهار في وطنها اليمن الذي مزقته الحرب ، في حين تشكر دولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها المتواصل لها و مكان اقامتها منذ ستة عشر عاماً.

وبالحديث عن دور المرأة المجتمعي وإنجازاتها فقد برهنت د.مناهل للعالم أن قدرات المرأة لا يجب الاستهانة بها، وأنها قادرة على فرض وجودها بجدارة وتحقيق التميز والنجاح في كل الاختصاصات والمجالات حتى في الاختصاصات العلمية الأصعب، وبما أنها ما تزال شابة فهي قادرة على أن تدخل التاريخ وتصبح من الجهابذة في مجالات تخصصها العلمي.

ومما هو جدير بالذكر أن د.مناهل عبدالرحمن ثابت قد نالت سابقاً لقب عبقرية العام لسنة 2013 من منظمة قاموس العباقرة العالمي، وممثلة عن قارة آسيا، لتكون أول شخصية من أصل عربي تنال هذا اللقب، كما أصبحت أصغر امرأة عربية تدرج في موسوعة العباقرة العالميين وذلك لتميزها العلمي، ولما قدمته للعالم من إضافات نوعية في مجالات علمية نادرة، مما أهّلها بجدارة لتكون أول عربية تترأس جمعية عباقرة العالم، ورئيسة الجمعية العالمية للذكاء النادر.

يمكنك أيضا قراءة More from author