دور العرض تستعد لعرض فيلم “أنبروكن”

لم يخطر على بال انجيلينا جولي أن تخرج فيلما يحتوي على مشاهد هجوم لسمك القرش أو تحطم طائرات أو معسكرات أسرى حرب، لكنها وجدت قصة أحد أبطال الحرب العالمية الثانية مقنعة جدا لتصويرها في فيلم يتناول قضايا البقاء والإيمان والصفح.

كانت جولي قطعت نصف الطريق في قراءة كتاب لورا هيلنبراند عن حياة لويس زامبريني البطل الأولمبي الذي نجا من الأسر في الحرب العالمية الثانية، عندما ارتأت أن تحول الكتاب لفيلم.

وقالت جولي لم يطرأ على بالي قط أن اتعامل مع هذا النوع من الإخراج السينمائي لكنني أوليت اهتماما بالقصة لذا كان يتعين علي أن أدرك فجأة القيام بكل هذه الأمور.

وتدور أحداث فيلم “أنبروكن” الذي جرى تصويره في أستراليا وأعد جويل وإيثان كوين السيناريو الخاص به قصة حياة زامبريني كمدفعي في اشتباك مع طائرات العدو وأحداث حادثي تحطم مروعين، ويبدأ عرض الفيلم بشكل موسع ليلة عيد الميلاد.

وبعد أن هوت طائرته في المحيط الهادي عام 1943 ظل زامبريني حيا على طوق نجاة طوال 47 يوما وهو يكابد الجوع وأسماك القرش ليتعرض بعدها للأسر على أيدي اليابانيين ويتعرض للتعذيب.