ملكة بريطانيا تتبرع لصالح ضحايا زلزال إيطاليا

الملكة إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II) ملكة بريطانيا قامت بدفع تبرع شخصي منها لصالح عمليات البحث والإنقاذ في إيطاليا للبحث عن الضحايا والناجين من الزلزال الذي ضرب منطقة وسط إيطاليا بقوة 6.2 ريختر، في فجر يوم الأربعاء في حوالي الثالثة صباحا ولقد نتج عن الزلزال سقوط ما لا يقل عن 267 قتيل بالإضافة إلى مئات الجرحى والمصابين.

الملكة قدمت تبرعها الذي لم يتم تحديد قيمته إلى مؤسسة الصليب الأحمر البريطاني وهي الراعية الرسمية للمؤسسة، ولقد أرسلت الملكة وزوجها الأمير فيليب (Prince Philip) برقية عزاء للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا (Sergio Mattarella)، ولقد نشرت برقية العزاء على الصفحة الرسمية للعائلة المالكة البريطانية على موقع تويتر وكتب فيها: “الأمير فيليب وأنا حزنا كثيرا بعدما سمعنا عن الخسائر في الأرواح التي نتجت عن الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا، مشاعرنا وصلواتنا مع الضحايا في إيطاليا وخاصة أهل وأصدقاء المتضررين”.

الكثير من المشاهير أعربوا أيضا عن تعازيهم للشعب الإيطالي في مصابهم الأليم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الممثلة الكوميدية ومقدمة البرنامج ألين دي جينيريس (Ellen DeGeneres) نشرت تغريدة على صفحتها على موقع تويتر كتبت فيها: “قلوبنا معكم، إيطاليا”، بينما كتبت المرشحة للانتخابات الرئاسية الأمريكية عن الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون (Hillary Clinton) تقول: “أفكر في الناس في كلا من إيطاليا وميانمار بعد أن تعرضت كلا الدولتين لزلزال اليوم، قلوبنا مع أسر الضحايا”.

فرق البحث والإنقاذ استمرت في عملها في البحث عن الناجين وانتشال جثث الضحايا منذ يوم الأربعاء، إلا أنهم يحتاجون إلى المزيد من المعدات لتساعدهم على إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، ولقد تحدث أحد العاملين في خدمة الإنقاذ عن ذلك لوكالة أسوشيتد برس وقال: “نحن بحاجة إلى مناشير لقطع المعدن ومقصات لقطع القضبان الحديدية، ومقابس لإزالة الحزم، نحن بحاجة إلى كل شيء يمكننا الحصول عليه، كل شيء”.

الزلزال في وسط إيطاليا نتج عنه سقوط ضحايا من جنسيات أخرى منهم ضحايا بريطانيين ومن ضمنهم فتى بريطاني في الرابعة عشر من عمره يدعى ماركوس بيرنت (Marcos Burnett) وزوجان بريطانيان هما ماريا هينيكر-جوتلي (Maria Henniker-Gotley) 51 عام، وويل هينيكر (Will Henniker-Gotley) 55 عام، ولقد تحدث أحد جيرانهما خلال حوار له مع قناة ITV عن صدمته بعدما علم بوفاتهما، وقال: “إنها أخبار مروعة، مروعة للغاية، لقد كنت أعرفهما جيدا، لقد كانا أسرة رائعة، من الصعب استيعاب مع حدث، لقد كانا ودودين ولطفين وجارين جيدين”.

يمكنك أيضا قراءة More from author