كارتييه تقدم إبداعاتها في المعرض الدولي للساعات الفاخرة

تتميز ماركة كارتييه Cartier على مدار تاريخها الطويل بروح الابتكار والتجديد والتي لم تجعلها رائدة في مجال صناعة الساعات فحسب، بل كانت سببا رئيسا في التقدم التقني الذي تم إحرازه في هذا المجال.

جميعنا يذكر بالطبع قصة ساعة سانتوس، والتصميم المبتكر لقرص الساعة على شكل مستطيل وغيرها من الأفكار المبدعة التي لم تنتج فقط ساعات في غاية الجمال والأناقة، بل مجموعة من القطع الفنية التي احتفظت بقيمتها بمرور الوقت، الإتقان والإبداع والأناقة هم عنوان كارتييه وهم من مكنوا هذا الاسم العريق من البقاء والتميز لأكثر من مئة عام.

كانت الساعات بداية القرن الـ 19 تقتصر على ساعات كبيرة للحائط أو ساعة جيب ولم تكن فكرة ارتداء الساعات على الرسغ أمرا مقبولا في هذه الفترة -دروز وبول ليسكوت السويسريين كانا أصحاب أول اختراع مسجل لساعة لليد عام 1790 إلا أنها لم تكن منتشرة ومقبولة بين الناس- واستمر هذا حتى طلب الطيار “سانتوس” في عام 1908 من لويس كارتييه أن يصمم له ساعة تسمح له بقراءة الوقت أثناء الطيران وبعد ذلك انتشرت ساعات اليد بين الجنود وبين باقي الناس بعد ذلك.

ولقد استعدت كارتييه بأحدث مجموعاتها من الساعات للمعرض الدولي للساعات الفاخرة لعام 2015 والذي أقم في مدينة جنيف في سويسرا في الفترة ما بين 19 يناير وحتى 23 يناير، وهذه المجموعة تعتبر تحفة فنية وتقنية تليق باسم كارتييه العريق.

كيف يمكن أن يكون سمك قرص الساعة 5.49 ملليمتر بكل ما يحتويه القرص من أجزاء ميكانيكية متعددة؟، كيف يمكن أن تكون الساعة مزينة بالمجوهرات في تصميم مبهر يجعلها تصلح كإكسسوار أنيق خلال اليوم وفي فترة المساء؟، هل من الممكن أن نستخدم طريقة الرسم (فن) الـ filigree أو “التثقيب التزيني/الزركشة المخرم” القديم لعمل تصميم مميز لتزين ساعة وباستخدام الذهب؟ وإن كانت الإجابة بنعم على جميع الأسئلة السابقة فكيف تبدو هذه الساعة الرائعة؟ إجابة هذا السؤال تحملها مجموعة كارتييه الجديدة والتي ستكتب فصلا جديدا في تاريخ صناعة الساعات والمجوهرات. 

 

يمكنك أيضا قراءة More from author