حلم بحديقة سريّة في باريس ربيع 2017 مع لونشان

لحملتها الإعلانية في ربيع 2017، تكشف لونشان عن حديقة سريّة في باريس خلف أبواب عربات النقل. في مكان ضيّق داخل أحد بيوت “تاون هاوس” على طراز هوسمان، تقف أليكسا تشونغ Alexa Chung أمام عدسة المصوّر الفوتوغرافي ميكايل جانسون Mikael Jansson، الفنان الساحر المبهر.

إنه صيف حار في باريس، لكن أحواض الزهور والشجيرات في هذه الحديقة الباريسية الخاصة تنفث نسمات عليلة وإحساساً من الهدوء بعيداً عن ضوضاء المدينة الصاخبة. إنها استراحة ساحرة في قلب باريس.

تبدأ الحملة الإعلانية بصورة رائعة لأليكسا تشونغ وهي تحمل حقيبة Paris Premierباللون العاجي، أُضيف إليها لمسة شخصية مع حزام ملوّن للحمل بالكتف وحليّ. ترتدي جاكيت طيّارين (bomber jacket) باللون الأزرق عليها تطريز لزهور وتنورة من جلد الخروف. أما النظرة الجذابة المرسومة على وجهها فتحملنا بعيداً إلى باريس غنية بالزهور والظلال.

يسلّط ميكايل جانسون الموهوب عليها ضوءاً عصرياً مع ذلك خفيفاً ما يجعل كل واحدة من الصوة فريدة.

الصورة التالية هي تكريم لحقيبة Pénélope، حقيبة اليد الضخمة (tote)والرياضية – الأنيقة من لونشان، بلون أخضر مائل إلى الرمادي (celadon) ربيعي منعش للموسم. تبدو أليكسا في حركة وهي تسير وراء هدف. مرة أخرى، ترتدي جاكيت طيّارين مطرّزة بزهور باللون الوردي وتنورة باللون العاجي من القطن. زُيّنت حقيبتها بالأكسسوارات مع حليّ ملوّنة تعطيها أسلوباً مرحاً وعصرياً بالكامل.

تبرز أليكسا في الصورة الثالثة بكامل رومانسيتها في فستان أبيض مع أنماط أنيقة وناعمة باللون الأزرق. تحمل الحقيبة الضخمة واللينة (Hobo) Le Pliage Héritage مثل كنز ثمين.

في الصورة الرابعة والاخيرة، تقف أليكسا أمام الكاميرا مع حقيبة Le Pliage Cuir Rayé، الطبعة الأكثر رواجاً في هذا الموسم. تظهر في جاكيت من جلد الخروف مع طبعة زهور وتنورة من كريب الفيسكوز والقطن. تجلس متشابكة الساقين وتبدو كأنها تتأمل لكن واثقة من نفسها، مثل بطلات الموجة الجديدة (New Wave).

تشكّل الحملة الإعلامية جزءاً من استراتيجية شاملة للتواصل. هناك أيضاً استراتيجية لفيديو من أجل إبراز أوجه أليكسا المتعددة وحبّها لباريس.

استقدمت لونشان لويك بريجينت Loic Prigent، مصور الفيديو الشهير لأسبوع الموضة في باريس والرجل الذي صور جميع عروض المنصات، ليتبع أليكسا إلى حيث يحلو لها. شاهدناها تتجوّل عبر شوارع باريس وتتحدث عن حبّها للعاصمة الفرنسية. إنها تحية من القلب إلى المدينة والحرية. ثم نراها في تلك الحديقة الباريسية التي تبدو غنية جداً بالزهور والرومانسية. تخبرنا كيف تُلهمها السيدات الباريسيات في كل يوم. تصف كيف أنهن متحررات ومتمتعات بشخصية قوية، إلى جانب عدم خضوعهن أبداً إلى الموضة وابتكارهن لأناقتهن الخاصة. تلك الأناقة الباريسية المميزة التي صدَّرتها لونشان إلى أنحاء العالم كافة. أناقة تُعدّ المسرح لفنون العيش الراقي الفرنسي – ذلك الأسلوب المرهف، الجريء والمتمرد قليلاً الذي يجعل كل سيدة تريد فقط أن تكون صاحبة شخصية فريدة.

يمكنك أيضا قراءة More from author