جو رعد: شذى حسون كانت تبوس إيدي لأمشطها ببلاش

بدأ المزيّن والفنان جو رعد بشن حملة قوية ضد المغنية العراقية شذى حسون، بعد أن أرسلت له عدة تغريدات على “تويتر تعايره فيها بأصوله السورية وتكيل لوالدته شتائم من العيار الثقيل، كما لم تستثني والد جو المتوفّى من الشتيمة.

وفي معرض رده على شذى، قال جو: شذى حسون نشرت تغريدات “تعايرني” بأصولي السورية، وأنا أفتخر وأتشرف بأن جذوري لبنانية_سورية، ويا ليتها تتعلم من البلد العظيم سوريا، ومن شعبها الصامد الذي يقاوم بالرغم من كثرة عدد السوريين الذين نزحوا.

وتابع: أما بالنسبة للشتائم والمسبات في حق أمي، وقولها لي “يا ابن…” عدا عن شتمها لوالدي، فأنا أقول لها، أولا والدتي “ستّ” عظيمة ومحترمة، ربّت أيتاماً “وطلّعت أبطال وناس شرفاء”، وعلمتنا أن نكسب مالنا من عرق جبينا وليس من مكان آخر.

وأكد يقول: الألفاظ والشتائم البذيئة التي تلفظت بها شذى حسون لا تصدر عن سيدة محترمة و”الست” التي شتمتها شذى هي والدتي التي تنظف البيت بنفسها وترفض الإستعانة بخادمة، وهي “الستّ” التي تلازمني في الصالون من الساعة 9 صباحا وحتى الساحة 10 مساءً، وهي “الستّ” التي “تخاف على الدبابيس” وكل موجودات الصالون، وتحترم الناس وتودعهم بضحكة.

وزاد: هذه الإنسانة تستحق تمثالاً وليس الشتيمة، و”ياما استقبلتها لـ شذى حسون” ورحبت بها وقدمنا لها الهدايا من خصل شعر مستعار وسواها.. والدتي هي السيدة التي ترفض الذهاب إلى الغدوات والعشوات، لكي لا تدفع ثمن “التايور” 4 آلاف دولار وتفضل أن تقدمها للمحتاجين أو لمساعدة أخوتي أو للقيام بعمل إنساني..

وعن سبب تصرف شذى حسون معه بهذه الطريقة، قال جو رعد: اتصل بي صحافي العام الماضي، وأخبرني أنه يريد إحياء حفل، يعود ريعه للجيش اللبناني، وطلب مني أن أقترح اسم فنانة لكي تشاركني في إحيائه، فاخترت شذى حسون، لكن المسؤولين رفضوا لأنها ليست لبنانية والحفل للجيش اللبناني.

وأضاف: في هذا الوقت علمت أن شذى اتصلت بالصحافي وطلبت منه أن يسحبني من الحفل، على أن تقوم هي بإحيائه بمفردها، ولكنه رفض لسببين، أولا لأن الحفل خاص بالجيش اللبناني وثانياً، لأنها طلبت منه أن يحذف اسمي مع أنني أنا من اقترح أسمها، فتم إلغاء الحفل.

وقال جو رعد: من يومها حقدت علي، وقد حاربتني لدى ظهوري معها في برنامج “بعدنا مع رابعة” بأبشع الأساليب، مع أني سمحت لها بالغناء مع فرقتي الموسيقية لأنها لم تحضر فرقةً معها، وخلال المونتاج طلبت منهم أن يحذفوا 3 دقائق من وصلتي والاكتفاء بدقيقة ونصف، وهذا ما أكده لي معدو البرنامج، ولكنني لم أقل شيئاً يومها لأنني شخص مسالم، وخلال العشاء الذي تلا الحلقة، قلت لها “لماذا كل الحلقة قيل وقال ومشاكل، أليس من الأفضل أن تركزي على أغنياتك” فردت علي “أنا أخترع المشاكل، والحسابات التي يرد من خلالها “الفانز” أنا إخترعتها بنفسي لكي أرد على الآخرين”.

وقال جو رعد: وأنا أؤكد لكل الناس، أن المصطلحات البذيئة التي تستخدمها شذى من خلال الحسابات الوهمية، هي المصطلحات التي تستخدمها في حياتها العادية”.

وعن وصفها إياه بالـ”حلاق” قال: أولاً، أنا الحلاق رقم واحد وأتشرف بذلك، “هيدا الحلاق اللي كانت شذى تبوس إيدو ليمشطها ببلاش”. شذى كانت تقول لي “لا يوجد ميزانية للفيديو كليب ولجلسة التصوير، بدك توقف معي يا جو وتساعدني”، واليوم هي تعايرني بـ”الحلاق”.

وخاطبها يقول: أنا قطعت تذكرة سفر على حسابي الخاص، ذهاباً وإياباً، من واشنطن إلى دبي، و”مشطتك ببلاش ووقفت إلى جانبك”.

وقال: ثانياً، شذى هددتني بأنها ستمنعني من دخول العالم العربي والخليج وأنا اسألها هل نصّبت نفسك حاكمة تملك الأمر والنهي؟”.

وعما كتبته على “تويتر” “لبنان حثالة وشواذ”، قال جو لشذى: لو أنك تحدثت عن بلد آخر غير لبنان، لكنت مُنعت من الدخول إليه، لبنان هو الذي صنعك، ولولاه ما كان أحداً سمع بك، لبنان نظّفك ورتّبك وعلّمك تلبسي وتظبطي شكلك، من يضرب الناس بالحجارة يجب ألا يكون بيته من زجاج.

يمكنك أيضا قراءة More from author