بعد رفض المحكمة إخلاء سبيله .. المدعية ضد سعد لمجرد تتعرض للضرب

تعرضت الفتاة الفرنسية لورا بريول المدعية ضد المطرب الشاب سعد لمجرد للاعتداء بالضرب من قبل فتاتين إحداهما مغربية والثانية جزائرية من معجبات لمجرد وذلك في ملهى “ليدو” في “شانزليزيه” ليلة رأس السنة.

حيث انتشرت على صفحات معجبي لمجرد على موقع الصور الشهير إنستجرام معلومات تؤكد أن الشابتان هجمتا بالفعل على لورا بريول، كما ضربتها إحداهما بزجاجة، ثم انهالتا عليها بالشتائم والسباب، مما اضطر حراس الملهى الليلي وبعد اصدقاء لورا للتدخل لإنقاذها، وتمكنوا من اللحاق بإحدى الفتاتين بينما تمكنت الثانية من الهرب.

وانتهت الواقعة بزج الشابتين والشهود داخل قسم الشرطة بعد حضور رجال الأمن لأخذ أقوالهم، وتم إطلاق سراحهم لاحقا.

جاء ذلك بعد رفض المحكمة الفرنسية طلب الدفاع بإخلاء سبيل سعد لمجرد مؤقتا في 30 ديسمبر الماضي لعدم اقتناعه بدفاع محاميه، مما أدى لتعرضه لأزمة صحية داخل السجن في باريس، كما خلق حالة من الغضب لدى جمهوره.

وأكدت مواقع مغربية تدهور الحالة النفسية والصحية للمطرب الشاب فور معرفته بقرار المحكمة، مما أدى لإصابته بانخفاض في ضغط الدم واستدعاء الطبيب للإطمئنان على صحته، ومع ذلك لم يصدر أي تعليق على الخبر من محاميه وعائلته حتى يومنا هذا.

ويعيش عدد من جمهور ومحبي سعد لمجرد في حالة غضب عارم بسبب عدم تقبل القضاء الفرنسي الطلب بإطلاق سراح لمجرد، وعدم حدوث المواجهة بينه وبين الفتاة المدعية، والتي دائما ما ترفض الحضور للمواجهة متحججة بسوء حالتها الصحية والنفسية بسبب الاعتداء.

ولم تكن تلك الواقعة الأولى الناتجة عن غضب جمهور لمجرد فقد سبق أن قامت مجموعة قراصنة من المغرب معروفة باسم “موروكو انونيموس” – وهي منظمة اشتهرت بهجومها على المواقع الحكومية الإسرائيلية – من اختراق الصفحة الشخصية للورا بيرول والسيطرة على الصفحة ووضع هاشتاج “كلنا سعد لمجرد” في نوفمبر الماضي، حيث كانت تستخدم لورا هذه الصفحة في الرد على معجبي سعد لمجرد الذين يحملونها مسؤولية حرمانهم من فنانهم المفضل.

يمكنك أيضا قراءة More from author