المنتجات الزوجية وتأثيرها على العملية الحميمية

shutterstock_260039294يعتبر الجنس من أكثر الأحاسيس الممتعة التي تعطي للحياة رونقاً خاصاً ومذاقاً مميزاً، وهو من النعم التي أنعم الله بها على بني البشر، لأنه يكمل دائرة الحب لدى الوصول للنشوة والمتعة مع الحبيب.

ولكن في بعض الأحيان، يحدث أن نشعر بالملل من تكرار نفس الأوضاع والتفاصيل، والتي تؤدي إلى الركود نوعاً ما، أو قد يكون لدى أحد الشريكين مشكلة ما تحتاج إلى تقويم للوصول إلى قدر أعلى من المتعة.

وبسبب ذلك، ظهرت مؤخراً طفرة في عالم المنتجات الزوجية، والتي ستحدثنا عنها وعن تأثيرها المستشارة الأسرية أسماء حفظي.

في البداية، تقول أسماء: المنتجات الزوجية أصبحت موضة في عالم الحياة الزوجية، وقد كانت تقتصر بدايةً على ملابس بأشكال مثيرة وشخصيات تنكرية مختلفة من الخادمة، والطبيبة، وضابطة الشرطة، وما إلى ذلك.

وأضافت: ثم ظهرت منتجات تتدخل بشكل مباشر بالمشاعر والأحاسيس ومراكزها في المخ لزيادة الشعور أو العمل على زيادة الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، أو التحكم في أحجام الأعضاء، أو توقيت الوصول إلى الذروة، ومدة الممارسة.

وتوضح المستشارة الأسرية أسماء حفظي أنواع هذه المنتجات بقولها : من أمثلة تلك المنتجات جهاز التطويل، أو حبوب التأخير، أو بخاخ التأخير للرجال، أيضاً حبوب لزيادة سائل الرجال.

وزادت: لم يقتصر الأمر على الرجال، بل تطرق إلى السيدات أيضًا كتحاميل التضييق، ومنها نوع يدوم مفعوله لمدة شهر، أو لمدة 3 شهور أو حتى لمدة سنة، ومنها أيضاً بخاخ تكبير الصدر وشده، وتحاميل تكبير المؤخرة.

وعن الآثار الخاصة بتلك المنتجات تقول المستشارة الأسرية: لا توجد مشكلة في استخداماتها مادامت لا تعمل على تغيير الهرمونات أو مراكز الشعور في المخ.

وقالت: لذا ننصح باستخدام الأجهزة التي تعمل على نوع معين من التمرين للعضلات، أو الكريمات الموضعية والبخاخ والابتعاد عن الكبسولات إلا تحت إشراف أطباء متخصصين لا يتربحون من بيع تلك المنتجات.

يمكنك أيضا قراءة More from author