ارتفاع الضغط عند الحوامل.. الأسباب وطرق العلاج

قد تعاني بعض السيدات من ارتفاع ضغط الدم ، وذلك بسبب الإفراط في تناول النشويات والوجبات عالية الدهون ، وإهمال النساء لصحتهن أثناء تلك الفترة ، وتدفق كمية غير كافية من الدم إلى الرحم ، وحدوث مشكلات في الأوعية الدموية ، ومشاكل في الجهاز المناعي ، واتباع أسلوب تغذية غير سليم.

وتظهر أعراض ارتفاع الضغط في صورة الصداع المستمر ، زغلله في العين ، والميل للقيء الزائد ، وألم في فم المعدة ، وألم أكثر شدة في البطن ، ونزيف مهبلي في بعض الحالات.

وتحدث هذه الأعراض في أغلب الأحيان للأمهات الحوامل في سن صغير ، أقل من 20 عاما ، أو للأمهات الحوامل أكثر من 40 عاما ، فضلا عن الأمهات ذات الوزن المرتفع ومن سبق لها الإصابة بارتفاع ضغط الدم قبل الحمل ، وارتفاع ضغط الحامل ، يصاحبه بعض المضاعفات الخطرة والتي تأتي على رأسها وفاة الأمهات أثناء الحمل ، لأنه يسبب ما يعرف بــ”تسمم الحمل”، وهو من أكثر أسباب الوفاة وقت الحمل ، بالإضافة إلى انفصال المشيمة ، وهو ما يؤدي إلى نزيف حاد يضع الأم والجنين في خطر شديد.

طرق الوقاية والعلاج:

هناك بعض الخطوات التي لابد أن تتبعها الأم الحامل لضبط ضغط الدم أثناء فترة الحمل حتى لا يؤثر على الجنين ، وهي.

1 ـ متابعة الطبيب لقياس الضغط بدقة ، والذي يتم عن طريق قياس “دبلر” أو ما يعرف باسم شريان الرحم في الأسبوع الـ20 حتى نتعرف على قياس المؤشر الصحيح لضغط الدم.

2 ـ متابعة نسبة الكالسيوم في الدم خاصة في فترة بداية الحمل.

3 ـ يمكن الاعتماد على اسبرين الأطفال من بداية الحمل ، ويكون ذلك باستشارة الطبيب حتى لا يؤثر على الجنين.