أمير و أميرة موناكو يستمتعان بعطلة هادئة في إيرلندا

الأمير ألبرت الثاني (Prince Albert II) أمير موناكو، عاد من جديد لزيارة إيرلندا والتي قام بزيارتها للمرة الأولى بصحبة والديه أمير وأميرة موناكو الراحلين.

الأمير ألبرت الثاني قام بزيارة إيرلندا للمرة الأولى في عام 1961، وكان وقتها في الثالثة من عمره وبصحبة والديه الأمير رينيه الثالث (Prince Rainier III) أمير موناكو الراحل، والممثلة الأمريكية ذات الأصول الإيرلندية جرايس كيلي (Grace Kelly)، وقد استغرقت رحلتهم إلى إيرلندا أسبوعا واحدا أقاما فيه فندق ” Gresham” في دبلن، وكانت زيارته الثانية لإيرلندا في عام 2011 ، ولقد رافقه فيها زوجته ذات الأصول الجنوب أفريقية الأميرة تشارلين (Princess Charlene).

الأمير ألبرت قام بزيارة منطقة برون نا بويني (Bru na Boinne) الأثرية ونصب نيوغرانغ التذكاري الشهير في مقاطعة ميث الإيرلندية، وهي زيارة غير رسمية وأشبه بعطلة قصيرة وهادئة للزوجين، وقد استمتعا خلالها بتفقد المعالم السياحية الشهيرة طوال الصباح، ثم توقفا بصحبة عدد من أصدقائهما ومرافقيهما عند نزل ” Monasterboice” لتناول الغداء.

الأمير ألبرت وزوجته تناولا الغداء بصحبة 10 أشخاص

روزان دونيجان (Roseanne Donegan) وهي مديرة النزل، حكت في ما بعد لصحيفة ” Independent ” عن زيارة الزوجين الملكيين ومرافقيهما إلى النزل، وقالت إنها كانت زيارة مفاجئة بالنسبة لها وللعاملين في النزل. وقد قالت أيضا أنهم في النزل تلقوا اتصالا هاتفيا قبل زيارة الأمير وزوجته للنزل، تضمنت طلب حجز طاولة لعدد 12 شخصاً لم يتم الكشف عن هويتهم، وإن كان قد ذكر أنهم من المشاهير، وتضمنت أيضا طلب حجز طاولة أخرى للمرافقين لستة أشخاص.

طبقا لما ذكرته صحيفة ” Independent” فإن الأمير ألبرت وزوجته حضرا لتناول الغداء في النزل بصحبة شقيق الأمير تشارلين وزوجته، وطفلهما الصغير بالإضافة إلى مجموعة من الأصدقاء المقربين، ولم يكن بصحبة أمير وأميرة موناكو طفليهما التوأم الأمير جاك (Prince Jacques) والأميرة جابرييلا (Princess Gabrielle).

زيارة الأميرة ألبرت السابقة لإليرلندا

زيارة الأمير ألبرت وزوجته الأميرة تشارلين لإيرلندا، كانت زيارة هادئة وبعيدة عن الأضواء على العكس من زيارة الأمير ألبرت الأولى لإيرلندا في عام 1961، والتي شهدت تزاحم الآلاف أمام فندق ” Gresham” في دبلن بينما كانت سيارة الأمير ألبرت ووالديه تقف أمام الفندق، وقد اضطرت قوات الشرطة في النهاية للتدخل لإنهاء حالة التدافع التي تسببت في فقدان عدد النساء والأطفال لوعيهم، وإصابة البعض نتيجة التدافع وذلك طبقا لما نشرته صحيفة ” Independent” في ذلك الوقت. 

يمكنك أيضا قراءة More from author