أسباب فتور العلاقة الزوجية خلال الرضاعة

resized_الرضاعة-الطبيعية

القاهرة / تمر الزوجة بعد الولادة ببعض التخبط والاضطراب في العلاقة الزوجية فأحيانا تشعر بالرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة وأحيانا ترغب عن ممارستها، خاصة إذا كانت ترضع طفلها طبيعيا، فتغير الهرمونات وقت الرضاعة قد يحد من رغبتها في العلاقة الحميمة، تحديدا إذا كان الطفل صغيرا وله الكثير من المتطلبات المرهقة، بالإضافة لإرضاعه مرات متعددة ولساعات طويلة.

فهناك بعض الأمور التي قد تسبب ضيقا للزوجة فعلى سبيل المثال اذا كان طفلها او مولودها صغير ويحتاج الى جرعات رضاعة كثيرة ولفترات طويلة هذا يجعل الأم ليست مهئية نفسيا لاقامة العلاقة.

نزول اللبن من ثدي الأم قد يشكل حرجا بالنسبة للمرأة ويجعلانها غير مرتاحة لإقامة العلاقة الحميمة.

وللموضوع أيضا بعد طبي وعلمي فيقول الدكتور على الشاذلى، دكتور النساء والتوليد، جامعة القاهرة، إن إفراز هرمون الحليب أثناء الرضاعة يمنع إنتاج هرمون الأستروجين والتستوسترون، مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، وهذا ما تشعر به كل الأمهات الوالدات حديثا كما أن الأم تعاني من آلام الثديين.

جفاف المهبل الذي يصيب المرأة بعد الولادة نتيجة نقص هرمون الأستروجين، وبالتالي نقصان في الإفرازات المهبلية الطبيعية المساعدة أثناء الجماع، والذي قد يسبب الألم أثناء الجماع.

كما أن العطف والحنان التي تعطيه الام لطفلها يغنيها بشكل عام عن ممارسة العلاقة الحميمة.

وللتغلب على فتور العلاقة الزوجية خلال هذه الفترة يمكنك الاستفادة من هذه النصائح:

بالنسبة لمشكلة اللبن يمكنك استخدام شفاط اللبن لتفريع الحليب بالكامل.

بالنسبة لوضع طفلك في مكان أخر لتوفير قدر كبير من الهدوء لتستمتعي بعلاقتك وخوفك من أن تتركيه بمفرده فيمكنك وضع مذياع لسماع بكاء الطفل، لزيادة الاطمئنان.

بالنسبة لالام الثديين فبإمكانك الذهاب للفراش مع زوجك فور الانتهاء من إرضاع طفلك، ليكونوا أقل ألما.

في أوقات تعبك بعد الرضاعة صارحي زوجك أن هناك أوقات محددة تودين فيها الراحة بعيدا عن الطفل، وبعيدة عن التلامس وما إلى ذلك.

يمكنك أيضا قراءة More from author