كيف نعيد الزواج إلى الحياة؟

الزوجين

 

تقابلنا الكثير من الصعاب في حياتنا الزوجية، بعض هذه الصعاب تكون أقوى منا ومن زواجنا، وتؤدي في النهاية إلى فشله، وبعضها الآخر قد يُبقي على الزواج، ولكن بلا روح وبلا حياة..

إليك بعض النصائح الضرورية التي ستعيد الحياة والبهجة إلى زواجك:

الضحك:

الإجازات المكلفة جميلة بلا شك، لكن بعض الضحك من القلب قد يمنحك لحظات من السعادة الصافية أيضاً، ووفقاً لروبن دونبار من جامعة أوكسفورد فإن الضحك يطلق الاندروفينز الذي يساعدنا على توطيد العلاقة بالآخرين.

الحنان: 

وفقاً لخبير العلاقات جون جوتمان فإن التعامل بنعومة، خاصة في الخلافات، هو المفتاح السحري للعلاقة الصحية.

الامتنان:

عندما يقضي شخصان فترة طويلة مع بعضهما، يكون من السهل التركيز على كل ما هو سيئ، لكن الإعراب عن الامتنان لشريك حياتك سيزيد من قوة العلاقة.

تحمل مسئولية إسعاد نفسك:

توقف عن لوم شريك حياتك بسبب تعاستك أو شعورك بالملل، لتنجح العلاقة بينكما على كل طرف أن يتحمل مسئولية إسعاد نفسه.

الاستماع الجيد:

عندما يبدأ شريكك في الشكوى من مشكلة ما أو شعوره بالحزن، بدلاً من محاولة “تقديم الحلول العملية” حاول أن تكون ردودك متعاطفة توضح إلى أي مدى تحبه وترغب في إسعاده.

تجربة الأمور الجديدة سوية:

مثل دروس الطبخ أو أي شيء من هذا القبيل، وذلك خططا لمستقبلكما معاً.

الصدق دائماً:

فالصدق هو حجر الأساس في علاقة ناجحة بين طرفين

التواصل الجسدي:

فقد أكدت دراسات متعددة أن التلامس غير الجنسي يقلل الكورتيزول (هرمون التوتر) ويزيد الأوكسيتوسين (هرمون الحد من الإجهاد).

تحمل مسئولياتك تجاه مشاكلكم المشتركة:

فلا شئ يحطم محاولات الوصول إلى حل وسط مثل طرف يلقي كامل اللوم على الطرف الآخر.

لا تكتم مشاعرك:

كلنا تقريبا نعرف أشخاصاً يحتفظون داخلهم بمشاعر الاستياء الصغيرة مثل الذخيرة، ثم يفجرونها بشكل غير متوقع في لحظة واحدة.

تواصل بوضوح بشأن رغباتك:

قد يعتبر البعض أن الحديث بوضوح عن رغباتك من الشريك قد تضعك في موقف ضعف، قد يكون هذا صحيحاً في حالات لكن في المقابل ما ستحصل عليه عندما يعرف شريكك برغباتك المحددة سيعوضك عن هذه النقطة.

تقديم الحلول:

احرص دائما على اقتراح الحلول البناءة بدلاً من الاكتفاء بالنقد.

يمكنك أيضا قراءة More from author