من اراد ان يضحي ما الذي يمتنع عنه في بداية العشر الاوائل من ذي الحجة

نعيش الأيام العشر الاوائل من ذي الحجة، واقتربت أيام عيد الأضحى المبارك، والتي شرع الله فيها الأضحية لمن أراد أن يضحي، ولكن من أراد عليه أن يمتنع عن بعض الأعمال في العشر الاوائل من ذي الحجة.

اول 10 ايام من ذي الحجة

الأعمال الممنوعة في العشر الاوائل من ذي الحجة لمن سيضحي

أيام عيد الأضحى المبارك هي موسم الأضحية، ولكن من أراد أن يضحي فإنه يحرم عليه بعض الأمور منها: أخذ شيء من شعر جسمه أو قص أظفاره أو شيء من جلده، هذا عن الحديث الذي جاء عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ ) رواه مسلم ( 1977 ) وفي رواية : ( فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا ). والبشرة : ظاهر جلد الإنسان . 

ولكنه لا يمنع من لبس الجديد ووضع الحناء والطيب، ولا مباشرة زوجته أو جماعها .

وهذا الحكم هو للمضحي وحده دون باقي أهله، ودون من وكله بذبح الأضحية، فلا يحرم شيء من ذلك على زوجته وأولاده، ولا على الوكيل، سواء كان المضحي رجل أو سيدة، هذا سواء تولى ذبحها بنفسه أو أو كل ذبحها إلى غيره.

ولكن على الجانب الأخر هناك رأي يري أن الواقع أن هذا الحديث ورد من طريق أم سلمه وحدها، ولم يروه أحد من الصحابة غيرها، وقد أنكرت عائشة ـ رضي الله عنها ـ على أم سلمة هذا الحديث مبينة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال هذا في حق من أحرموا بالحج، وذلك لكون أهل المدينة يهلون بالحج عند طلوع هلال ذي الحجة، ويرى هؤلاء أنه الصحيح أنه لا تحريم ولا كراهة في حلق الشعر وقلم الظفر لمن أراد أن يضحي، كما لا تحريم في ملابسة النساء وفي الطيب.

ولكن الأوسع انتشارًا هو حديث التحريم، وهو ما يلتزم به الغالبية.

يمكنك أيضا قراءة More from author