جينيفر لوبيز تتبرع بمليون دولار لضحايا اعصار ماريا في بورتوريكو

مؤخرًا حدثت كثير من الأعاصير التي ضربت بورتوريكو مما تسبب في أحداث عدد كبير من الضحايا، الأمر الذي جعل الفنانة جينفر لوبيز تتأثر بهذا الحادث، حيث وجود أسرة جنيفر لوبيز ببورتوريكو وقامت بتقديم المساعدات المادية من ناحية والمعنوية المحفزة لباقي العالم تجاه تقديم مسانده لبورتوريكو والكاريبي.

يذكر أنه أثناء صعود جينفر على السجادة الحمراء بفعاليات مهرجان “ World of Dance “ أوضحت عن قلقها بسبب ضحايا الزلزال بالمكسيك والضحايا الساقطة نتيجًة عن إعصارماريا في بورتوريكو.

جينيفر لوبيز

الفنانة جينيفر لوبيز تقدم المساعدات المادية لبورتوريكو

بعد أن قامت الفنانة جينيفر لوبيز بإحياء حفلها بمدينة لاس فيجاس الأمريكية أعلنت عن تبرعها بمبلغ مليون دولار من عائدات الحفل لصالح إغاثة المتضررين من الأعصارين ماريا وإيرما في الكاريبي وبورتوريكو.

حيث جاء في حديثها مع حاكم نيويورك أندرو كومو أنها تشدد على دعم موطنها الأصلي حيث معاناة بورتويكو بسبب هذه الأعاصير اللاتي خلفت الدمار الشديد.
كذلك أشادت في بعض التصريحات التي نقلها موقع الدايلي ميل البريطاني قائله :” كل مايشغل تفكير الآن هو كيفية مساعدة بورتوريكو، لقد أصابها أكثر الأعاصير تدميرًا على الإطلاق “إيرما” و “ماريا”، بورتوريكو تحتاج الآن إلى مساعدتنا جميعًا”.
وأتبعت كلامها قائله :” أنا أحثكم على الدعم والتبرع لجهود السيدة الأولى في بورتويكو، بياتريس روسيلو ويمكننا معًا أن نساعد على إعادة بناء جزيرتنا ومنطقة البحر الكاريبي”.

ومن الواضح أن جينفر لم تتمكن إلى الآن من الإتصال باسرتها في بورتوريكو منذ أن ضرب الإعصار الأراضي الأمريكية في بورتوريكو.
حيث قالت بإحدى الفيديوهات التي نشرتها على حسابها الشخصي بمواقع التواصل الإجتماعي الإنستقرام :” مايدو في ذهني هو ما يجي في بورتوريكو، والدمار هو أكبر من المتوقع، ولم استطع لا أنا ولا ابن عمي التواصل مع عائلتينا هناك”.

كما أنها دعت المشاهير جميعًا إلى التبرع من أجل المساهمة بجهود الإغاثة خاصًة أن آثار ما خلفته هذه الأعاصير يحتاج جهودًا كبيرة وعظيمة.

ويذكر أنه من جانب حاكم نيويورك دعا الجميع إلى التكاتف والتبرع لبورتوريكو بقوله :” بالأمس رأيناها بلا كهرباء نتيجة للإعصار المدمر، لن نترك أخوتنا هناك من دون أن نساعدهم”.
فقد أشارت بعض التقارير أن بورتوريكو من الممكن أن تستمر بدون الكهرباء هذه لمدة أربعة أشهر قادمة، بعد تعرضها لأسوء إعصار منذ ثمانون عامًا.

 

يمكنك أيضا قراءة More from author