مجموعة عطور Replica الجديدة

تعبّر مجموعة‘Replica’عن اهتمام دار مارجيلا بالملابس والأكسسوارات المستوحاة من الماضي.

يبقى كلّ من سحر وأصالة هذه القطع التي عُثر عليها في أنحاء العالم مطابقاً للتلك الأصليّة. نُسخ كلّ منها بأمانة وهو يحمل ملصقاً مميّزاً يروي قصّته ووظيفته والحقبة التي يرقى إليها. اليوم، تفتح دار مارجيلا باباً جديداً أمام هذا المفهوم الفريد بتقديمها مجموعة عطور. وتقول الدار في هذا السياق: “‘Replica’ تعبير عن استمرار تأمّلنا في الأزياء وعلى نطاق أوسع، في العمليّة الإبداعية التي يمكّن تحديدها في هذه الحالة ضمن الفكرة الأساسيّة للطابع السرمدي أي أنّ ملابس الماضي يمكنها أن تكون عصريّة اليوم وحتّى غداً. هذا هو المفهوم الذي وددنا ترجمته إلى عطور، واستنساخ روائح من ذاكرتنا الجماعيّة”.

عطور‘Replica’

تستحضر عطور ‘Replica’ فوراً إلى الذهن، صوراً وانطباعات… عواطف إيجابيّة تعكس ذكرياتنا الشخصيّة واللاوعي الجماعي على حدّ سواء.

‘Lazy Sunday Morning’. فلورانسا 2003. بشرة ناعمة وشرشف سرير.

‘Funfair Evening’. سانتا مونيكا 1994. البهجة الحلوة واليانعة.

‘Flower Market’. باريس 2011. انتعاش الأزهار النضرة.

‘Beach Walk’. كالفي 1972. بشرة مسمّرة مغمورة بملح البحر. 

‘Promenade in the Gardens’. أوكسفوردشير 1986. الممرّات المظلّلة المحفوفة بالورود.

‘Jazz Club’. بروكلين 2013. الكوكتيلات المنعشة والسيجار.

‘Tea Escape’. طوكيو 2008. فقاعة شاي أخضر مهدّئ.

‘At the Barber’s’. مدريد 1992. الحلاقة وعبق الجلد.

‘By the Fireplace’. شاموني 1971. الخشب المحترق والكستناء.

‘Lipstick on’. شيكاغو 1952. تورّد الوجنتين ليلاً ودقيق الأرزّ.

LAZY SUNDAY MORNING

فلورنسا، 2003

بشرة ناعمة حريريّة وشراشف مجعّدة من الكتّان والعبق المريح للغسيل النظيف. “في البدء، كان اللون، أبيض، مضيئاً، نقيّاً وطاهراً. هذا هو التحدّي الذي واجهني، كيفيّة تحويل الأحاسيس التي يبعثها لون إلى عطر”. مرّت العطّارة والمصمّمة لويز تيرنر من جيفودان بتجربة هذا البياض الغامر في فندقها في فلورنسا المطلّ على حدائق بوبولي. أرادت أن تترجم اتساق هذا اللون النقي وخيوط الضوء المشرق التي غطّت بشرتها كغلالة لمنح المتعطّر إحساساً بالانتعاش المنير وعناقاً أبيض من الزهور لإعادة صياغة مفهومي الهناء والسكون.

مع عطر ‘Lazy Sunday Morning’، يقف الزمان بلا حراك تاركاًإيّاك في أحضان الذكريات والعواطف. إنّه عطر زهري ثقيل يعانقك بشدّة مع نفحات من زنبق الوادي والباتشولي في أنقى صوره، يذوبان معاً في غمرة البياض. إنّه مهرجان المسك الأبيض الكريمي، الذي يقف على أكتاف شذا الألدهيد، مانحاً رائحة الغسيل النظيف المجفّف في الشمس الحارقة.

FUNFAIR EVENING

سانتا مونيكا، 1994

يتغلغل صوت الضحكات والأغاني المرحة في هواء الليل الدافئ. تخترق الظلمة خيوط من النيون المتعدّد الألوان وتسود تلكالنابضة بالحياة. تملأ رائحة الحلوى الهواء. من النفس الأوّل، يتبادر إلى الذهن جوّ الملاهي. عبق الحلويات الناعم والدافئ… نسمات من التفاح واليانسون تلتقي لتكشف عن رائحة حلوى الخطمي المبتكرة من الكراميل وزهر البرتقال. يقول جاك كافالييه: “حتى نتمكّن من الاستمتاع بالنفحات الحلوة من دون أن تكون شديدة الحلاوة، نحتاج إلى ما يتباين معها. حضرت لتسعفنا، لمسات العنبر والمسك إلى جانب برتقال الحبّة الصغيرة الذي تختلط فيه الحلاوة والمرارة”.

FLOWER MARKET

باريس، 2011

من الأزهار الطازجة، البتلات الندية، الدلاء والمزهريات الملئيةبالماء، الأوراقالمسحوقة على الأرض، وباقة من التركيبات الزهرية… جسدت دار مارجيلا العبق الرقيق لسوق الزهور. وتعكس نضارة السيقان الخضراء المقصوصة، شاعريّة النفحات الزهريّة. نسمات الفريزيا الشفّافة وبتلات ورود جراس المنقّطة بالمياه، ملفوفة بالشذا الكريمي للياسمين الطبيعي ومسك الروم. يصفه جاك كافالييه بقوله: “إنّه باقة قوامات، انسجام لا تسود فيه زهرة على أخرى وخلف كلّ منها تستشعر نفحة الأرز والطحلب”. وكنزهة في سوق الزهور، تبدو الطبيعة وكأنّ أيدي البشر لم تمسّها وإنّما مصقولة في آن معاً.

BEACH WALK

كالفي، 1972

نزهة على طول الشاطئ. أقدام تغرق في الرمال. أمواج تدغدغ البشرة. شمس في أوجّها ترمي بأشّعتها على الشاطئ. يستحضر عطر “Beach Walk” ذكرى يوم صيفي. منعش كرذاذ البحر، ينصهر فيه فوراً البرغموت والليمون والفلفل الوردي. يتبعه شذا اليلانغ يلانغ المشرق والشاعري ليلقي الضوء على أريج جوز الهند والمسك وزهرة الهليوتروب. يقول جاك كافالييه في الحديث عن هذا العطر: “ما إن تتحد هذه النفحات الثلاث حتى ينبثق عبق يتميّز بنعومة تكاد تكون أموميّة”. روائح كريميّة تكشف عن نفحة من الملوحة.

PROMENADE IN THE GARDENS

أكسفوردشير، 1986

شاعريّة الحدائق البريطانية حيث يطلق الهائمون العنان لأنفسهم في المساحات الخضراء المنعشة، أو يخرجون من الفوضى المنظّمة لأسوار الشجيرات المشذّبة ليجدوا أنفسهم فجأة محاطين بعبير الزهور. يروي يكارلوس بينايم، العطّار الرائد لدى الشركة العالمية للعطور والنكهات: “كنت أتنزّه في حديقة في أكسفوردشير ووقفت مشدوهاً أمام هذه الرؤية المثالية للطبيعة. مياه البحيرة الساكنة، والمروج الرعوية، والبساتين وهالات الورد والياسمين الرائعة… أسر هذا المشهد المثالي كلّ حواسي”. “Promenade in the Gardens” عطر زهري يتمحور حول الأنوثة المطلقة للورد التركي وقلب خشبي أنيق من الباتشولي الذي ينضمّ إليه خشب الصندل والفيتيفر. يتميّز بكثافة غريبة تبدأ بخضرة نضرة تكاد تتذوّقها، تتحوّل إلى رحلة مترفة على جناح الأزهار وتقودك إلى قلب حديقة إنجليزية.

TEA ESCAPE

طوكيو، 2008

يعم المدينة المحمومة الصخب والضجيج. في قلب هذه الفوضى العارمة، ثمّة ركن صامت. حرير بلوزة خفيف وحصيرة تاتامي وبخار يتعالى وقرقعة فناجين الشاي اليابانيّة. يُعدّ عطر “Tea Escape” صدى تقليد ياباني غير روحاني، وقد حضر العطّار المبدع فابريس بيليغرين من دار فيرمينشحفل شاي تقليدي أثناء تجواله في البلاد.

“ألهمتني رائحة الشاي الأخضر القويّة والآسرة لابتكار مزيج منسجم يجمع هذه النفحات. كانت الفكرة أن نخلط شذا الشاي الأخضر مع عبق مريح مستمدّ من الأطعمة. وكشف التابل في هذا العطر والمختلط بالبرغموت والفلفل الوردي عن إكسير رقيق مزوّد بالطاقة. لقد اخترت إضافة زهرة أوسمانثوس وخلاصة الياسمين لمنح المتعطّر فيضاً عطرياً من الزهور المترفة. كان مهمّاً بالنسبة إلي، جمع لذعة الشاي الأخضر مع نسمات مستوحاة من الأطعمة كالأرزّ المنفوخ ونفحة الحليب. “Tea Escape” عطر التناقضات فهو يوازن بين ازدواجيّة عبير الشاي الأخضر الهشّ ونفحة الأرزّ المنفوخ المغلّفة”.

يقدّم عطر Tea Escape من خلال التباهي بأوجهه المنعشة وتلك المستمدّة من الأطعمة، مقاربة عصريّة بامتياز لهذا المكوّن القديم.

JAZZ CLUB

بروكلين، 2013

المكان، نادي موسيقى جاز في بروكلين، يتردّد إليه عملاؤه الأوفياء من جيل إلى جيل. مقتطفات من النفحات الكلاسيكية وتلك النحاسيّة، بين الكراسي الوثيرة وحفنة من الكراسي العالية. إضاءة خافتة تنعكس على بيانو ملطّخ ببقع من كؤوس الكوكتيلات الفائضة العطّارة والمصمّمة أليينور ماسينيه من الشركة العالمية للعطور والنكهات ابتكرت أوّل عطر رجّالي في مجموعة “Replica” وتصوّر الجوّ السائد بالكلمات التالية: “يا له من حضور رائع ذلك الذي تتمتّع به نوادي الجاز في نيويورك! إنّها مكان تنصهر فيه الروائح الذكورية المبهجة كعبق السيجار، والجلود… لتصوير هذا الجوّ، استعملت كوكتيلالفيتيفر، وأوراق التبغ وقرن فانيليا.‘Jazz Club’ عطر خشبي شرقي حلو وآسر. باقة غنيّة تتعالى منها نسمة منعشة في البدء لتكشف عن ثلاثي من الفلفل الوردي والحمضيات وزهر البرتقال. أمّا عبق القاعدة البلسمية فينصهر فيها العبهر مع الفانيليا وفول التونكا والفيتيفر وأوراق التبغ لمنح المتعطّر هالة من شذا الجلد.

AT THE BARBER’S

مدريد، 1992

علامة مخفية عن الأنظار، انسياب فرشاة الحلاقة على رغوة الصابون، والاحتكاك الجاف للشفرة المستقيمة على حزام الجلد بشكل متوال والخشخشة الناعمة لمنشفة بيضاء، عطر ‘At the Barber’s’ يذكرنا بطقس من الطقوس الذكوريّة القديمة.

“ألهمتني ذكرى استعداد أبي في الصباح. نفحات الخزامى العطريّة التي تختلط مع رائحة فقاعات الصابون في دفء الحمّام اللطيف. اخترت الخزامى لأنّ رائحتها منعشة وتوحي بالنظافة، وحوّلتها إلى أريج جميل مع نفحات فول التونكا الشبيهة باللوز. كما بعث تناغم نفحات المسك الأبيض المريح، الحياة في هذا العطر الذكوري بامتياز، الذي أهيم به بشكل خاصّ نظراً إلىجذوري الأنجلوسكسونية”.

غرقت العطّارة والمصمّمة لويز تيرنر من جيفودان في جوّ صالون الحلاقة النظيف والمنعش. استوحي هذا العطر من لباقة الحلاّقين وهو يمثّل مجموعة حركات مصمّمة بدقّة. فالموجة المحفّزة التي ترافق الريحان والخزامى تدفئها نفحات فول التونكا اللطيفة والمسك الأبيض. عطر ‘At the Barber’s’ صيغة فريدة من أريج السرخس بخلّف وراءه نفحات جلدية وخشبية آسرة.

BY THE FIREPLACE

شاموني، 1971

الاستراحات النهارية. في الخارج يتساقط الثلج على مساحات سبق أن اكتست بالثلوج. أما في الداخل، فيتصاعد لهيب النار وتصدح فرقعة الموقد المطمئِنة. ‘By the Fireplace’ أوّل عطر للجنسين من مجموعة ‘Replica’، يأخذنا في رحلة عبر الزمن إلى صباح تمّت تمضيته بالقرب من الموقد في شاموني غي السبعينيات. يجمع عبقه الدافئ الأخشاب المدخنة والكستناء المشوية. كما تتضارب نفحاته العليا المثلجة مع القلب الدافئ الذي تلتقي فيه الكستناء والنفحات الخشبيّة. أمّا الذيل العطري فناعم وآسر يلفّك بعبيره. يتفاعل عطر ‘By the Fireplace’ مع البشرة بلطف ليمنح المتعطّر بعضاً من البرد وبعضاً من الدفء والشعور المريح الذي يوفره الموقد في أواسط الشتاء.

LIPSTICK ON

شيكاغو، 1952

باب مفتوح جزئياً داخل شقّة تسودها أجواء حميمة. بعيداً عن الأنظار، امرأة تضع اللمسات الأخيرة على مكياجها. سحابة خفيفة من بودرة الأرز. شفاه قرمزيّة اللون. يرسم عطر ‘Lipstick on’ صورة امرأة تستعد للخروج. وهو مستوحى من حركاتها الرشيقة والروتين الليليّ الذي تقوم به أمام مرآتها. يصوّر ‘إكسيره’ هذه اللحظة الحميمة من خلال التلاعب على التباين بين أحمر الشفاه القرمزي القاتم وبودرة الأرزّ الناعمة. يلتقي عبق السوسن الصافي الخفيف بنفحات صمغ الراتنج الشاعرية على قاعدة من فانيليا البوربون وفول التونكا الصافي. يكشف عطر ‘Lipstick on’ عن انسجام عطري معقّد غير متوقّع. إنّه يجسّد هذه اللحظة المطلقة للأنوثة وثمرته عطر ناعم عصري ينضح أناقة.

يمكنك أيضا قراءة More from author