كوروم تحتفل بذكر تأسيسها بطرح أيقونة ساعاتها

منذ تأسيسها عام 1955 انفردت دار الساعات السويسرية كوروم Corum ببراعة استثنائية في تصميم ساعات يد أخاذة مستلهمة من مفاهيم مبدعة، وهذا العام، تحتفل كوروم بمرور ستين عاماً على تأسيسها (1955-2015)، وبهذه المناسبة كرَّست كل براعتها في تصميم ساعة يد فريدة تستلهم عراقة دار الساعات السويسرية، إذ تجسِّد ساعةAdmiral’s Cup Legend 42 Flying Tourbillon كل انفردت به «كوروم» منذ تأسيسها.

وظهرت تقنية التوربيلون Tourbillon في القرن التاسع عشر كآلية تحسِّن دقة الساعة، وتجسِّد هذه التقنية البارعة اليوم أصالة الساعات السويسرية ودقتها الميكانيكية الصُّغرية، ويتفق كثيرون على أن تقنية التوربيلون هي الآلية الأكثر فخامة في صناعة الساعات الراقية. وتنطلق دار الساعات السويسرية «كوروم» بتقنية التوربيلون نحو أفق غير مسبوق في تحفتها الأخاذة Admiral’s Cup Legend 42 Flying Tourbillon.

وصُمِّمت هذه التحفة ليتألق بها كل من يرتديها على معصمه، وأرادت «كوروم» من ساعة Admiral’s Cup Legend 42 Flying Tourbillon أن تكون التحفة التي تشدُّ الأنظار إلى مرتديها وتجعله يشعر بتميُّزه كل يوم.

وتستند حاضنة التوربيلون إلى كريات خزفية مكبَّرة بما يعزز المرونة، وصُنعت جسور ولويحات حركة التوربيلون من فولاذ لا يصدأ بدلاً من النحاس الأكثر نعومة كما هو معتاد. وحقق مصمِّمو التوربيلون، بفضل صلابة ومتانة الفولاذ، التأثير المنظور للتوربيلون التي تبدو للناظر كأنها تطفو مع كل حركة للدقيقة الواحدة.

ومع انتهاء جسور واللوحة الأساسية للتوربيلون عند الساعة الرابعة والثامنة على الجانبيين، تبدو التوربيلون كأنها معلقة في الهواء، غير أنها في حقيقة الأمر مثبَّتة بذراعين فولاذيين رفيعين تشكل جزءاً من الجسر.

ويمكن مشاهدة اللوحة الأساسية للساعة من خلال المينا المصنَّع من الياقوت الأزرق بلون مدخَّن مع شعار «كوروم» المغلفن باللون الذهبي عند الساعة التاسعة. وفوق ذلك تبدو نافذة التاريخ على شكل مروحة. وينتقل عقرب التاريخ برشاقة من يوم إلى اليوم الذي يليه إلى أن يصل إلى اليوم 31، قبل أن يعود مجدداً إلى اليوم 1 من الشهر.