أنتهاء القطيعة بين فيروز وأبنها

بعد قطيعة استمرت لما يقارب الثلاث سنوات، أعلن الفنان والموسيقي اللبناني زياد الرحباني منذ يومين تصالحه مع والدته الفنانة فيروز وعودة العلاقات إلى طبيعتها معها، وقد شكل خبر مصالحة فيروز وإبنها فرحة كبيرة للجمهور في الوطن العربي، خاصًة وأن فيروز وإبنها شكلوا لفترة طويلة ثنائيًا فنيًا رائعًا.

فيروز وإبنها زياد

مصالحة فيروز وإبنها زياد الرحباني

كانت قد حدثت قطيعة بين فيروز وإبنها منذ ما يقارب الثلاث سنوات بسبب لتصريحات التي أدلى بها، وأكد فيها أن والدته من محبي حسن نصر الله، الأمين العام لـ “حزب الله”. 

كما صرح كذلك أن والدته فيروز معجبة بالعقيد الليبي معمر القذافي، والدكتاتور السوفييتي جوزيف ستالين، وزعيم النازية أدولف هتلر، إضافة إلى الرئيس جمال عبد الناصر.

وهو ما جعله تقاطعها، كما أكد زياد الرحباني أنه حاول أكثر من مرة الاتصال بوالدته والتواصل معها بعد ذلك، ولكن لم يجبه أحد، ولجأ لشخصيتين سياسيتين تحترمهما فيروز، ولكنها لم تستجب.

ليأتي قبل يومين ويعلن عودة العلاقات مع والدته، وأنه يتواصل معها يوميًا، كما أضاف: “أراها كل يوم وإن شاء الله سيكون عندنا حفلة مشتركة في العام المقبل”.

واعتبر الرحباني أن ما وقع مع فيروز هو مجرد سوء تفاهم استفاد منه أناس كثيرون.

وتابع:  “وعم بنجرب نحل القصة مع أختي، لأن أختي عن سوء نية أو عن عدم دراية عملت عمل لفيروز كان مش كتير (موفق)…وأمي حتى ما سألتني رأيي فيه. حكيتني ورجعنا نشوف بعض وما سألتني رأيي”.

 

يمكنك أيضا قراءة More from author