بيع 130 قطعة فرعونية في المزادات العالمية في 6 أشهر

resized_JB-gravel

القاهرة / بين الحين والآخر تطل علينا إحدى دور المزادات العالمية، لتعلن عن مزاد لبيع مجموعة من الآثار المصرية القديمة، وتبذل وزارة الآثار المصرية جهدها في استرجاع المسروق منها الذي خرج من مصر بطريقة غير شرعية، وعلى مدار الستة أشهر الماضية، تم بيع أكثر من 133 قطعة مصرية قديمة، في المزادات المختلفة.

ففى يوم 12 إبريل الماضي، نظمت دار مزادات “كريستي”، أسبوعا سمي بـ”الأسبوع الكلاسيكي..من المقابر القديمة إلى القرن الـ18″، عرض خلاله مجموعة من التماثيل والمنحوتات التي ترجع للعصر الكلاسيكي والقديم مثل اليونان القديمة وروما ومصر والشرق الأدنى، وعرض “المزاد” من ضمنه 8 تماثيل مصرية للبيع، وكان أبرز ما تم بيعه تمثال من الخشب لسيدة مصرية، وتمثال من الحجر الجيري، لرجل يدعى “مري سخمت”.

أما يوم 29 من الشهرنفسه، فقد باع المركز الأثري بتل أبيب في إسرائيل، حوالي 8 قطع مصرية قديمة، بثمن بخس، كان أبرزها تمثال نصفي لرجل مصري من الحجر الجيري، وتمثال من الخشب لسيدة مصرية.

وفي شهر مايو، باعت دار المزادات “دروو” الفرنسية، 27 أثرا مصريا، ضمن مزاد لبيع منحوتات من العصر اليوناني، ومن روما القديمة، ومن مصر القديمة، ومن أبرز ما تم بيعه لوح من الحجر الجيري تم العثور عليه بمعبد حتحور، وتمثال لرجلين يذبحان ثورا.

وفى شهر يونيو الماضي، باعت دار المزادات “سوثبي” بلندن، تمثالا مصريا مصنوعا من الرخام، عبارة عن رأس لامرأة ربما ملكة أو إلهة، وتعود للعصر الهيلينستي المتأخر أو اليوناني، أي حوالي القرن الأول قبل الميلاد.

أما مؤخرا فتم فتح المزاد بدار “بونهامز” لبيع حوالي 89 أثرا مصريا قديم، وكان أبرز ما تم بيعه حتى الآن هو تابوت خشبي لمومياء، وقطعة أثرية من الحجر الجيري عليها المعبود المصري “توتو”، وتابوت خشبي مزخرف تم العثور عليه في منطقة أخميم.