طرق التعامل مع مزاجية الأطفال في اختيار الطعام

 

الطريقة المثلى للتعامل مع مزاجية أطفالكم في اختيار الطعام

هل تجدون أنفسكم مرتبكين في التعامل مع خيارات أطفالكم الغذائية؟ هل يرغب أطفالكم في تناول الباستا على مدار اليوم ويصرّون على الاكتفاء بالحليب في يوم آخر!

لحسن الحظ، لستم وحدكم من يعاني من هذه المشكلة، لأن إرضاء الأطفال في مسألة تناول الطعام يعتبر أمراً شائعاً ومن أصعب مراحلهم العمرية. فمن الطبيعي تماماً أن يرفض الصغار المأكولات التي لم يجربوها من قبل أو تكرار طلبهم لطبق أحبوه. لذلك نجد نحو ثلث الأطفال يواجهون نوعاً من تحديات التغذية!

 

التعامل مع الاطفال في اختيار الطعام
التعامل مع الاطفال في اختيار الطعام

 

قبل أن تصيبكم مشاعر الإحباط لصعوبة حل هذه المشكلة؛ تجدون هنا أبرز أسباب مزاجية أطفالكم في اختيار وجباتهم الغذائية:

 

العامل الوراثي: تشير وجهة النظر الوراثية إلى أن الأطفال يولدون بشهية تفضل مذاقاً عن آخر مثل الحلو أو المالح.

البيئة المحيطة بالأطفال: من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالدهشة لكل ما يحيط بهم، لذلك نجدهم يفضلون اللعب واستكشاف ما يحيط بهم عن الجلوس لتناول الطعام.

العامل النفسي: تؤثر طريقة تعاملكم مع أطفالكم على سلوكهم عند تناول الطعام. بعبارة أخرى، كلما حاولتم إجبار الصغار على تناول الطعام كلما ازداد عنادهم.

العامل الطبي: قد تكون بعض الحالات الطبية مثل الحساسية لبعض أنواع الغذاء أو المشاكل في المهارات الحركية / الفموية سبباً في مزاجية الأطفال في تناول الطعام، ولحل هذه المشاكل من البداية عليكم استشارة طبيب أطفالكم أولاً.

ظهور الأسنان: قد يفقد أطفالكم شهيتهم لتناول الطعام عندما تبدأ أسنانهم في الظهور، حيث يصبح تناول الأطعمة القاسية أمراً صعباً عليهم لما يسببه من آلام فموية.

 

مزاجية الأطفال في تناول الطعام
مزاجية الأطفال في تناول الطعام

 

لماذا تعتبر مزاجية الأطفال في تناول الطعام تحدياً حقيقاً؟

يمكن أن تؤثر مزاجية أطفالكم في تناول الطعام على تغذيتهم وصحتهم العامة، لأن التغذية الضعيفة يمكن أن تعرّضهم لخطر فقدان العناصر الغذائية الأساسية في نظامهم الغذائي وهي ضرورية لنمو أجسامهم وتطورهم المعرفي بشكل كبير. وفيما يلي بعض هذه المخاطر المتوقعة:

  • انخفاض وزن الجسم.
  • ضعف المناعة.
  • انخفاض في الطاقة.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • تباطؤ تطورهم العقلي والبصري أقل من المعدل الطبيعي.

 

إذن، كيف يمكنكم التأكد من حصول أطفالكم على العناصر الغذائية الضرورية لنموهم؟

إليكم ما يتوجب القيام به.

 

 إذا كان طفلكم:

 

يأكل ببطء شديد

  • ضعوا طفلكم على طاولة الطعام وأبعدوه عن الملهيات أثناء تناول وجبات الطعام مثل التلفزيون، والألعاب.
  • شجعوا الطفل على تناول الطعام بنفسه باستخدام أدوات الطعام التي يفضلها.
  • توفير أجواء هادئة ومريحة لتناول الطعام.

 

يأكل كمية قليلة

  • قطعوا الطعام إلى أجزاء صغيرة ليتناول كل منها مرة واحدة.
  • دعوا الأطفال يشاهدون أقرانهم وهم يستمتعون بتناول مأكولات متنوعة، وبشكل خاص تلك التي يرفض أطفالكم تناولها.
  • أنتم القدوة الأولى لأطفالكم، لذا عليكم تناول نفس الطعام الذي يتناولونه.
  • احرصوا على أن تكون الكميات المقدمة لهم مناسبة لأعمارهم.

 

لا يهتم بتناول الطعام

  • تقديم وجبات متكررة صغيرة خلال النهار بدلاً من 3 وجبات رئيسية.
  • إشراك الأطفال في عمليات التسوق من البقالة وإعداد الوجبات.
  • امنحوا أطفالكم حرية اختيار المكونات الغذائية التي يفضلونها.
  • تجنبوا إجبار أطفالكم على تناول الطعام وقدموا لهم خيارات متعددة بحيث يمكنهم اختيار ما يفضلونه.
  • إعداد أطباق بسيطة وواضحة ومعروفة، فبعض الأطفال لا يحبذون تناول الأطعمة كثيرة المكونات (مثل الحساء).
  • تقديم أنواع الطعام الجديدة عدة مرات، فقد أظهرت الدراسات أن الطفل قد يرفض الطعام من 8-15 مرة قبل قبوله.
  • تقديم نوع جديد من الطعام في كل مرة، إلى جانب نوع تعرفون أن طفلكم يحبه.
  • دعوهم يتذوقون الطعام قليلاً في البداية واصبروا عليهم، لأنه في نهاية المطاف سيعتادون على الطعام الجديد وسيتعلمون الاستمتاع بتناوله.
  • يفضل العديد من الأطفال تناول طعامهم ضمن مجموعة من أقرانهم، لذلك حاولوا دعوة أصدقائهم بانتظام أو دعوهم يتناولون الطعام مع الأقارب أو الجيران.

 

الطفل الذي لا يشرب الحليب

  • قدموا أفكاراً جديدة مثل استخدام أكواب مميزة وأدوات الشرب التي يعشقها أطفالكم، سواء كانت بلونهم المفضل أو على شكل يحبونه.
  • تحضير مخفوق الحليب اللذيذ كوجبة خفيفة عبر إضافة ثمار الفاكهة المفضلة لهم.
  • يمكن أن تكون الحلويات المعتمدة على منتجات الألبان مثل المهلبية؛ أو الكاسترد؛ أو الرز بالحليب طريقة مثالية لزيادة كمية الحليب التي يتناولونها.

 

لا يتناول الخضروات أو الفواكه

  • إضافة بعض الخضروات عند تحضير البيتزا أو صلصة الباستا ومزجها في الخلاط؛ خصوصاً الجزر المسلوق؛ والكرفس؛ والبصل؛ والقرنبيط.
  • تحضير الخبز الصحي ممزوجاً بقطع الخضار ليستمتع الأطفال بوجبة خفيفة صحية.
  • تحضير حلوى الجيلي مع الفواكه فكرة رائعة أخرى. فقط تأكدوا من وجود قطع الفواكه الصغيرة داخل الحلوى وليست فوقها.
  • إضافة اللبنة اللذيذة أو الحمص للأطفال لتغميس الخضار فيها.
  • ابتكار أشكال وشخصيات محببة من الخضروات والفواكه لجعلها أكثر جاذبية للأطفال.

 

بالإضافة إلى النصائح المقدمة أعلاه؛ اسألوا طبيب الأطفال الخاص بكم عن التركيبة الجديدة المبتكرة “S-26 بروميس PE جولد”، والتي تعتمد على الحليب والمدعّمة بالمواد المغذية المصمّمة علمياً خصيصاً للأطفال المزاجيين في طعامهم والذين يواجهون اضطرابات في المناعة والنمو البصري والإدراكي.

 

وعلاوة على ذلك، تم تدعيم “بروميس PE جولد” بمستويات محسنة من 9 فيتامينات ومعادن أساسية لتشكل دعامة للأطفال الذين يعانون من المزاجية في تناول الطعام:

 

الحصص الموصى بها

شرب كوبين من “S-26 بروميس PE جولد” يومياً يزود أطفالكم بما يلي:

 

العناصر الغذائية

لكل كوبين

النسبة المئوية للكمية الموصى بها يومياً للصغار من عمر 1-3

النسبة المئوية للكمية الموصى بها يومياً للأطفال من عمر 4-8

فيتامين أ (ملغ يعادل ريتينول)

400

100%

100%

فيتامين د (مايكرو غرام)

8

53%

53%

فيتامين ه (ملغ يعادل توكوفيرول)

4

67%

57%

فيتامين ج (ملغ)

60.8

100%

100%

حمض الفوليك (مايكرو غرام)

100

67%

50%

الكالسيوم (ملغ)

500

71%

50%

الحديد (ملغ)

7.6

100%

76%

الزنك (ملغ)

4

100%

80%

اليود (مايكرو غرام)

 

40%

40%

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لمزيد من المعلومات والنصائح، يرجى بزيارة الموقع الإلكتروني: https://www.pickyeatersarabia.com

 

 

 

 

 

يمكنك أيضا قراءة More from author