للحصول على بشرة جذابة ولامعة خلال العيد

للحصول على بشرة جذابة ولامعة خلال العيد

تسعى الكثيرات إلى الاهتمام ببشرتهن , مع اقتراب عيد الفطر المبارك،  للحصول على إطلالة مشرقة وحيوية، تليق بهذه المناسبة السعيدة.

لأن العناية بالبشرة، وخصوصا قبل العيد بأيام، تساهم في تحسين نضارتها وتوحيد لونها والتخلص من آثار الإرهاق والتعب، وهذا بدوره يعزز الثقة بالنفس خلال هذه الأيام الجميلة.

لذا ومن خلال اتباع روتين شامل مثل : الترطيب، والتقشير، والتغذية السليمة، يمكن تحقيق إشراقة طبيعية تعكس الفرح، وتمكنك من الاحتفال بالعيد بأجمل إطلالة.

وهكذا أكدت خبيرة البشرة العلاجية، ” لين صنوبر” ، واصفة الأمر، بقولها : «لابد من تحضير بشرتك لهذه المناسبة بطريقة صحيحة، لضمان الحصول على إطلالة مشرقة».

وأضافت لابد من النصائح المنزلية، التي يجب عليك الالتزام بها قبيل العيد بأيام لتجنب الأضرار الجسدية والنفسية, ومن أهمها ما يلي

أولا _ استخدمي غسولًا مناسبًا لنوع بشرتك صباحاً ومساءً لإزالة الأوساخ والزيوت المتراكمة، مع الحرص على الترطيب اليومي نهاراً وليلاً.

ثانيا _ شرب الماء بكثرة, إذ يساعد الترطيب الداخلي عبر شرب كميات كافية من الماء في الحفاظ على نضارة البشرة، ومنع ظهور الشوائب.

ثالثا _ الابتعاد عن السكريات، والالتزام بتطبيق فيتامين (C)، وواقي الشمس يومياً.

رابعا _ يجب استعمال مقشر كيميائي مرة واحدة أسبوعياً، على أن يكون مناسباً لطبيعة بشرتك، لتفتيح البشرة وإزالة خلايا الجلد الميتة، مثل: مشتقات فيتامين (أ)، وأحماض الفواكه، وغيرها.

خامسا _ الابتعاد عن السهر والتوتر وتطبيق ماسكات طبيعية: استخدمي أقنعة طبيعية، مثل: العسل والزبادي أو ماء الورد؛ للحصول على بشرة مشرقة وخالية من العيوب.

 

وقد أكدت صنوبر أن حصولك على نوم كافٍ، من 7 إلى 8 ساعات يومياً، يساهم في تجنب الهالات السوداء، ومنح بشرتك الراحة والتجدد.

أما بالنسبة للإجراءات التجميلية، التي قد تذهبين خلال هذه الأيام إلى عيادات التجميل للحصول عليها قبيل العيد، فهي كثيرة ولكن لابد من اختيار تلك التي تترك أقل آثار جانبية، وتكون نتائجها سريعة، ويمكن إجراؤها قبل أسبوع أو أربعة أيام على أبعد تقدير، لتمنحك النضارة التي تبحثين عنها.

ومن هنا تختم صنوبر حديثها بالتأكيد على أنك إذا كنت ترغبين بأجمل النتائج، فعليك البحث عن مكان مميز وموثوق لراحتك، واستشارة الأخصائي, لتحديد الإجراء المناسب لحالتك قبل العيد.

يمكنك أيضا قراءة More from author