كيف تحافظ فيكتوريا بيكهام على بشرتها..السر يكمن بالبساطة

إن كنتِ تتابعين مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام ، فلابد أنكِ لاحظت بشرتها المتوهجة الخالية من العيوب.

طبعا الأمر لم يكن دائماً على هذا النحو، ففي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أطلقت الصحافة البريطانية عليها لقب «سبوتي سبايسس» بسبب حب الشباب وندبات حب الشباب التي كانت تملأ وجهها.

وقد أكدت سابقا إنها كانت تعاني مشاكل الجلد منذ صغرها، إذ إنها وراثية، وأنها راجعت العديد من أطباء الجلد من أجل حل المشكلة ولكن ذلك لم يجدِ نفعاً، إلى أن وجدت طبيب أمراض جلدية في لوس أنجلوس، ساعدها على التخلص من حب الشباب السيئ الذي عانت منه خلال فترات حملها بأولادها الثلاثة.

وهي الآن تبلغ من العمر 48 عاماً، ومازالت تحافظ على بشرتها من خلال مجموعة مختارة من المنتجات الفاخرة من قبل أطباء تجميل الوجه، بما في ذلك منتجاتها الخاصة من «فيكتوريا بيكهام بيوتي».

ورغم ذلك مازالت تؤكد أنها تميل إلى اتباع النهج الذي يقول: “الأقل هو الأكثر”، فيما يتعلق بالعناية بالبشرة، أي منتجات أقل وأفضل هي الطريق الصحيح لبشرة صحية، إذ إنه ليس لديها الوقت أو الصبر للتعامل مع 10 منتجات مختلفة في وقت واحد.

وإذا كنتِ ممن يرغبن في معرفة كيف تحافظ النجمة على بشرتها متوهجة ومضيئة، فإنه لحسن الحظ، سمحت لنا فيكتوريا، بمعرفة روتين العناية الخاص بها، ورغم أنها تتضمن بعض المعدات عالية التقنية، إلا أنها موجزة بشكل واضح، وبالتالي فهي ليست بعيدة المنال تماماً.

العناية التقليدية بالبشرة

بقدر ما تستمتع فيكتوريا باستخدام الأجهزة المتطورة، إلا أنه من الواضح أيضاً أنها متمسكة بالعناية التقليدية بالبشرة، حيث إن العنصر الأساسي هو قناع الوجه الكريمي الذي ابتكرته لها خبيرة تجميل الوجه الشهيرة ميلاني غرانت.

 تقشير البشرة

تعتمد بيكهام بمساعدة غرانت وجهاز ديرمابلان الموثوق به، وهو جهاز مشرط تجميلي يستخدمه خبير لتقشير البشرة بدقة، والتخلص من الزغب الموجود على الجلد وأيضاً أي جلد ميت.

ورغم أن أسرار العناية بالبشرة من فيكتوريا بيكهام ناجحة، إلا أنه ننصحكِ دائماً بالاستماع إلى بشرتكِ والتصرف وفقاً لذلك، إذ تشير بيكهام إلى أنها تقوم بتغيير أقنعتها اعتماداً على ما تحتاجه بشرتها، وأن اتباع نهج أكثر بديهية هو طريقة معقولة للحصول على بشرة أكثر سعادة وصحة.