شكوك حول وفاة الفنانة السورية مي سكاف في ظروف غامضة

تداول خبر وفاة مي سكاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية السورية، ولكن لم يتم التصريح عن أسباب الوفاة، لذا قد ظن البعض أنها مجرد شائعات، ولكن تم التأكد بعدها عن صحة خبر وفاة مي سكاف عن عمر يناهز الـ 49 عامًا من قبل عدد من المصادر المقربة من الفنانة السورية.

 

 

كشفت مصادر مقربة من الفنانة الراحلة مي سكاف عن وفاتها يوم الإثنين الماضي في مدينة باريس الفرنسية، ولكن لم يتم الكشف عن الأسباب التي أدت إلى الوفاة.

تناقلت بعض المواقع الإلكترونية السورية أن الفنانة استعدت ليلة الإثنين للخروج مع “جود” نجلها، ولكنه عاد ليجدها ملقاه على الأرض وقد توفيت، فقام بالإتصال بالشرطة، ومن ثم تم نقل الجثمان من أجل التشريح، لاكتشاف أسباب الوفاة الرئيسية.

كشف المخرج السوري ثائر موسى زميل الراحلة مي سكاف عن خبر وفاتها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث نعى الفنانة قائلًا “أطيب الناس وأطيب وأصلب الأرواح”.

أحدثت أراء المعارض السوري فارس الحلو ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثار الشكوك بشأن وفاة الفنانة السورية المعارضة والمناضلة ضد نظام بشار الأسد.

تفاوت الأنباء بشأن سبب الوفاة، حيث تم تداول أنها توفيت جراء أزمة قلبية، وانباء أخرى أفادت بأنها توفيت على إثر جلطة دماغية، إلا أن فارس الحلو أكد إلى أسباب أخرى لم يرغب في ذكرها بعد.

وصف فارس الحلو المقرب من مي سكاف وفاتها “بالغامضة”، حيث قال “ننعى إليكم وفاة الفنانة السورية مي سكاف إثر ظروف غامضة .. خسارة مؤلمة ومحزنة داعيًا لها بالرحمة والسكينة”.

رفض فارس الحلو المقيم أيضًا في باريس توضيح أي أسباب للوفاة، أو إتهام أيًا كان إلا بعد ظهور نتائج تشريح الجثة خلال يومين كحد أقصى.

غرد البعض عن بعض التفاصيل الغامضة حول وفاة الفنانة، مثل اختفاء نجلها بعد ساعات فقط من وفاتها، وهو ما زاد من الشكوك حول وفاتها الفنانة السورية!.

يذكر أن الفنانة الراحلة مي سكاف ولدت في دمشق عام 1969م، ودرست الأدب الفرنسي، ثم بدأت مشوارها الفني عام 1991م، وبعدها شاركت في الثورة الأخيرة لسوريا، وكشفت عن رأيها الشخصي ثم هاجرت بصحة نجلها إلى فرنسا في عام 2013م.