ريهام سعيد تعتزل الإعلام وتتجه للتمثيل

ريهام سعيد تعتزل الإعلام وتتجه للتمثيل

أعلنت ريهام سعيد اعتزال الإعلام كمقدمة برامج بسبب ما وصفته رغباتها في التركيز على أعمالها الفنية كممثلة.

وأضافت سعيد في منشور على حسابها الرسمي على “إنستغرام”: “فكرت كتير قبل ما أكتب البوست ده. أنا اعتزلت التمثيل سنة 2015 لأني حسيت إن صاحب بالين كداب وإن التمثيل مأثر على مسيرة الخير إلى ابتديتها من سنين طويلة عشان الوقت والمجهود إللى بعمله، لكن عشقي للتمثيل إلى هو دراستي ومهنتي الأولي قبل الإعلام رجعت أمثل تاني وأنا لسه في نظر المخرجين والمنتجين مذيعة عايزه تمثل”.

وتابعت: “كنت عارفة إن عشان آخد مكان كممثلة لازم أسيب الإعلام زي- مع حفظ الألقاب- داليا البحيري وبسمة ودينًا فؤاد ودينا الشربيني وغيرهم بس مكنتش قادرة أسيب رسالتي إللى كانت مهمة أوي وقتها”.

وعن الأزمات الأخيرة قالت ريهام سعيد: “أنا حصل لي مشاكل كتير من المهنة دي بتأثير باطل من السوشال ميديا من منافسين وأعداء بسبب المشاهدة العالية جدا والنجاح أنا تعبت وحسه إني قدمت كل إللى ممكن يتقدم والدولة عامله إللى عليها ومش محتاجين دور المجتمع المدني في مساعدة الناس ولكن أنا ليا الشرف إني اشتغلت في المهنة العظيمة دي إلى ليها رسالة سامية وعظيمة وليا الشرف إني كنت إعلامية في أصعب وقت مر على الإعلاميين أيام حكم الإخوان والحمد لله كان لينا موقف واضح وماتغيرش ولا دقيقة”.

وتابعت: “أنا بكل أسف بعلن اعتزالي الإعلام تماما وهاركز كممثلة وهاطلب من الدكتور أشرف زكي إنه يساعدني إني أغير الفكرة الموجودة في أذهان المخرجين والمنتجين إني مذيعة. ورسالة للأستاذة كاملة أبو ذكري ومش مكسوفة نفسي أوي أمثل معاكي حتي لو مشهد ده من أحلامي. خطوة صعبة وفيها ريسك كبير بس على الأقل أجري ورا حلمي حتي وأنا في السن ده. جه الوقت إني أستمتع بالي بعمله وبحبه، خصوصا لما يكون في عصر ولا في وسطة ولا محسوبية إلى هايجتهد هايوصل. ماتسيبوش حلمكم مهما فات الوقت”.

ووجهت ريهام سعيد رسالة لجمهورها قائلة: “بشكر جمهوري من الأمهات والشباب والأطفال إللى دايما بيدعموني وحبه برامجي وإتعلموا منها وبشكر ربنا على عشرين سنه إداني الفرصة فيها إني أقضي حوائج الناس وأقدم كل ما هو مفيد. فخورة بكل حلقة وبكل حرف قدمته 20 سنة تعب وسهر وتصميم على تقديم الحقيقة. أنا آسفة ليكوا بس التمثيل رسالة برضوا وهو حلمي الأساسي إللى اتأخرت أوي عشان أحققه يا رب وفقني وساعدني”.

يمكنك أيضا قراءة More from author