صفوت الشريف يعود إلى السجن بعد 7 سنوات من البراءة

صفوت الشريف يعود إلى السجن بعد 7 سنوات من البراءة

صفوت الشريف يعود اسمه من التردد مرة أخرى خاصة بعد أن تم حبسه مرة أخرى بعد 7 سنوات و5 أشهر من البراءة، فقد ظل الشريف بالسجن لفترة طويلة في السجن بعد تخلي الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عن منصبة، وقد تم إلقاء القبض على مجموعة من قيادات الدولة في تلك الفترة وقد كان الشريف واحد منهم، وقد تم توجيه الكثير من الإتهامات إلى الشريف والتي من بينها إهدار المال العام في مصر ولكنه قد تم تبرئته وخرج قبل سنوات.

القاء القبض على صفوت الشريف 

بعد خروج صفوت الشريف من السجن لفترة دامت أكثر من 7 سنوات، عادة أمس الثلاثاء 7 مايو الشريف إلى السجن مرة أخرى، وقد أكدت الأخبار على أن الشريف من المتوقع أن يظل الشريف في السجن لفترة من الممكن أن تصل إلى يوم 15 سبتمبر القادم، وهو موعد الحكم في الطعن المقدم من قبله على قضية الكسب الغير مشروع.

والذي يقضى بموجبه الشريف ثلاثة سنوات في السجن على الاتهامات المنسوبة إليه بعد الاتهامات التي تم توجيهها إليه من الكشب غير مشروع، وأن الأموال التي يمتلكها لا تتناسب مع حجم ثروته وعلى الرغم من صدور ذلك الحكم قبل عامين أي خلال عام 2018 الماضي إلا أن الشريف قد ظل هاربا طوال تلك الفترة.

وكان يجب على الشريف أن يقوم بتسليم نفسه خلال تلك الفترة وتحديدا قبل النظر في الطعن المقدم منه على ذلك الحكم، والتي كان من المقرر لها أمس وقد قام الشريف بتسليم نفسه أمس الثلاثاء إلى محكمة النقض، وقد ظل الشريف قيد التحفظ حتى يتم النظر في الطعن خلال سبتمبر المقبل.

وقد قام المحامي الخاص به خلال محاكمة أمس بتقديم تقرير عن الحالة الصحية للشريف، والتي أكد من خلالها أن الشريف لن يكون قادر على الحبس ولكن جاء قرار المحكمة على عكس المتوقع فقد تم التحفظ عليه حتى يوم 15 سبتمبر القادم وهو موعد الطعن، الأمر الذي أدى إلى حبس رئيس مجلس الشوري الأسبق حتى يتم الطعن في الحكم خلال سبتمبر القادم 2020 على الأقل.