مراهقة تطلق النار على طفل بسبب صورة سيلفي

 

الهوس التكنولوجي وما يجلبه لنا الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا الحديثة ، وها نحن أمام كارثة وحادث مروع حيث أطلقت مراهقة أمريكية في التاسعة عشر من عمرها النار على طفل عمره 10 أعوام بالخطأ أثناء قيامها بالتقاط صور “سيلفي”.

وحول الحادث وكيف تم إصابة الصغير ؟

وقد بدأ الأمر عندما كانت المراهقة “كيتلين سميث” تتولى رعاية الطفل، الذي لم يتم الكشف عن هويته، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وأثناء قيامها بالتقاط صور لنفسها بينما كانت تحمل مسدسًا، أطلقت النار عليه عن طريق الخطأ ، وذلك وفقًا لما جاء في تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية .

وجراء هذا الحادث أصيب الطفل في معدته ،الحادث الذي وقع في شقة سكنية بمدينة “هيوستن” بولاية “تكساس” الأمريكية، ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة.

سلاح غير مؤمن ومراهقة غير مسئولة 

هذا وقد أوضح ” إد جونزاليس”، مأمور مقاطعة “هاريس”، في تصريح لوسائل إعلام محلية وجود سلاح غير مؤمن في المسكن وقت وقوع الحادث، مشيرًا إلى أن “سميث”، وهي من أقارب الصبي، حصلت على ذلك السلاح لالتقاط الصور، وأثناء قيامها بذلك تسببت في إصابته.

الأطباء يتوقعون نجاة الطفل من الإصابة الخطيرة

والجدير بالذكر أن “جونزاليس” قد توجه إلى المستشفى لتفقد حالة الصبي يوم الأربعاء الماضي، علم بأنه في حالة حرجة، لكن الرصاصة لم تصب أي من أعضائه الحيوية، ويتوقع الأطباء أن ينجو من الإصابة؛ وألقت السلطات القبض على “سميث” بتهمة التسبب في إصابة بدنية خطيرة لطفل.