أنواع أمراض الدم وطرق الوقايه منها

نتناول معكم اليوم موضوع امراض الدم الوراثية وطرق الوقاية منها، حيث توجد عدة أنواع من امراض الدم الوراثية التي قد تتشابه أعراضها مثل الشعور بالتعب والخمول المستمر، وكذلك ضعف العضلات، عدم وصول الأكسجين إلى الدماغ، وأيضاً الشعور بوجود ضيق في التنفس.

لذا لابد من استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أحد أو جميع هذه الأعراض، وذلك لتحديد نوع المرض وطريقة العلاج الملائمة له، تابعونا في هذا المقال لنتعرف على أنواع أمراض الدم وطرق علاجها والوقاية منها.

أنواع امراض الدم الوراثية

هناك العديد من الأنواع التي تندرج تحت مسمى أمراض الدم، والتي يمثل إهمال علاجها خطورة كبيرة على حياة الإنسان.

لذا لابد من معرفة أنواع هذه الأمراض واعراضها لتجنب الوقوع فيها، لذا تعرفوا معنا على أنواع أمراض الدم في السطور القادمة.

مرض فقر الدم

وهو المرض الأكثر شيوعاً من أمراض الدم، والتي عادة ما تحدث نتيجة تضرر كرات الدم الحمراء في جسم الإنسان، وقد يصاب الإنسان بفقر الدم بدرجات متفاوتة.

أسوء هذه الحالات هي التي يعاني فيها الشخص من الشعور بالألم المستمر في الجسم، ويعاني من حدوث نوبات ضيق تنفس، وكذلك شحوب الجلد.

مرض سرطان الدم

هو أخطر أنواع أمراض الدم، فهو أحد أنواع الأمراض السرطانية، يظهر عند إرتفاع إنتاج خلايا الدم البيضاء داخل نخاع العظام.

ويتفاقم المرض سريعًا بشكل كبير خلال فترة قصيرة، مما يتطلب بضرورة الخضوع للعلاج الكيميائي، والخضوع لعمليات زرع الخلايا الجذعية للسيطرة على المرض.

مرض نقص الصفائح الدموية

هو أحد أمراض اضطرابات الدن، وهو عبارة عن قلة عدد الصفائح الدموية في الجسم، الأمر الذي يتسبب في ظهور العديد من الكدمات بمناطق مختلفة من الجسم، وحدوث نزيف.

مرض فقر الدم المنجلي

أحد أمراض اضطرابات الدم الوراثية، والتي تحدث نتيجة وجود اضطرابات في كرات الدم الحمراء، ويظهر غالباً للأشخاص الذين يعيشون في في بعض المناطق مثل أمريكا الجنوبية، جزر البحر الكاريبي، الهند، بعض دول افريقيا، المملكة العربية السعودية، وغيرهم.

مرض اضطرابات تخثر الدم

أحد أمراض اضطرابات الدم، والذي يعني وجود اضطرابات في الصفائح الدموية، والتي بدورها تعيق قدرة الدم على التخثر، ومن الممكن أن يصاب مريض اضطرابات الصفائح الدموية بالتخثر المفرط، وكذلك يصاب بالنزيف أحياناً.

طرق الوقاية من الإصابة بأمراض الدم الوراثية

• زيادة الوعي بهذه الأمراض وأسبابها والأعراض الناجمة عنها.
• ضرورة خضوع المقبلين على الزواج حديثاً للفحص الطبي وبالأخص في حالة وجود صلة قرابة بينهم.
• الخضوع الفوري للعلاج في حالة إكتشاف الإصابة بأحد هذه الأمراض.
• ضرورة إنشاء مراكز طبية متخصصة في الكشف والعلاج لهذه الأمراض خاصة في الدول التي تعاني من انتشارها.
• الإلتزام بإتباع نظام غذائي صحي متوازن لمد الجسم بالعناصر الغذائية اليومية اللازمة له.
• ضرورة الإلتزام بممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم فهي تساعد في الحفاظ على صحة الإنسان.