رجل يبيع جسده لنساء ثريات.. زوجته تطلب الخلع
الصدمة في أقرب الأشخاص لدينا يكون بمثابة الخنجر الذي يطعن القلب دون رحمة، وبالرغم من محاولة النسيان إلا أن الجرح لا يندمل، وهذا ما حدث في واقعة اليوم، حيث صُدمت امرأة مصرية في زوجها، بعد أن اكتشفت بعد زواجها منه أنه يبيع جسده للنساء الثريات مقابل المال.
سيدة مصرية تطالب بالخلع لهذه الأسباب!
طالبت سيدة مصرية بالخلع في مكتب تسوية المنازعات بمصر الجديدة، وذلك بعد قيام زوجها بالاستيلاء على مبلغ مالي كبير من صاحب المكتب الذي يعمل به، فضلًا عن صدمتها حين علمت أن زوجها يبيع جسده للنساء الثريات مقابل المال.
الزوج يسرق مبلغ مالي كبير من عمله فيطرد
وبدأت القصة منذ حوالي عام، حين تقدم شاب لخطبة السيدة العشرينية، حيث كان يبدو عليه أنه محترمًا ومتحملًا للمسئولية، ويعمل بوظيفة مرموقة، ولكن كان ذلك قناعًا يرتديه ليتستر على أفعاله المشينة.
ويشار أن الزوجة اكتشفت بعد عدة أشهر من زواجهما أن زوجها لا يذهب إلى عمله، واعتاد السهر خارج المنزل لساعات متأخرة، مما أدى لتسلل الشك بداخلها، فتوجهت إلى مكاتب الصرافة التي أوهمها أنه يعمل كمحاسب بها، لتصدم بأنه تم طرده من العمل لاستيلائه على مبلغ مالي كبير، وأن صاحب المكتب اكتفي بطرده، حفاظًا على أسرته.
السيدة تواجه زوجها ويخدعها مجدداً
وواجهت الزوجة زوجها بالحقيقة، ليرد عليها بكلمات نزلت عليها كالصاعقة، قائلًا: “أنا سرقت عشان أخليكِ تعيشي عيشة محترمة”، وبعد مشادة كلامية بينهما، حاولت الزوجة أن تساعده على الخروج من محنته، فوعدها أنه سيعمل سائقًا لدى إحدى الشركات الخاصة، ولكنه لم يفِ بوعده هذه المرة أيضًا.
الزوج يبيع جسده للنساء الثريات
صُدمت السيدة مجدداً بأن زوجها يكذب، فيكسب قوت يومه من بيع جسده ورجولته للنساء الثريات، مستغلًا أناقته ووسامته ومظهره، ولسانه المعسول، وحين واجهته مرة أخرى بما علمته، اعتدى عليها بالضرب، فتركت له المنزل، بعد ضجرها من العيش معه “في الحرام”، لتطالب بالخلع، لتخلص نفسها من هذه المأساة المريرة.
