بتهمة تسريب امتحانات الثانوية العامة.. احتجاز ثلاثة طلاب في مصر

بتهمة تسريب امتحانات الثانوية العامة.. احتجاز ثلاثة طلاب في مصر
بتهمة تسريب امتحانات الثانوية العامة.. احتجاز ثلاثة طلاب في مصر

اعتقلت السلطات المصرية أمس 3 طلاب من محافظة المنوفية ، متهمين في واقعة تسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة ، وهي المشكلة التي تؤرق وزارة التربية والتعليم والحكومة منذ نحو 3 سنين بلا حلول جذرية.

تسريب مادة اللغة العربية

ونشرت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أسئلة مادة اللغة العربية مدعمة بإجابات نموذجية ، وأعلنت وزارة التعليم فتح تحقيقات موسعة حول التسريب.

كاميرات صغيرة لتسريب الأسئلة

وذكرت مصادر أمنية أن الطلاب الثلاثة عثر بحوزتهم على ساعات مزودة بكاميرات صغيرة الحجم وباقات إنترنت ، لالتقاط صور لورقة الأسئلة وإرسالها إلى أحد الأشخاص الذي اتفق معهم على ذلك من أجل نشرها على مواقع التواصل مقابل مبالغ مالية.

وزارة التربية والتعليم تنفي نية إعادة امتحان اللغة العربية

وأضافت التقارير أيضا أن طالبًا فقط من الثلاثة تمكن من تنفيذ الخطة وقام بتسريب أسئلة امتحان مادة اللغة العربية ، مشيرة إلى أن الطلاب سيخضعون للتحقيق، فيما نفى مصدر بوزارة التعليم، ما تردد بإقدام الوزارة على دراسة مقترح بإعادة الامتحان، مشيرًا إلى أن واقعة التسريب لم تؤثر على سير الامتحان.

الطلاب يستغلون الهواتف في تسريب أسئلة الامتحانات

من جانبه، قال عضو لجنة التعليم بالبرلمان المصري، عبدالرحمن برعي، إن الجهات المعنية ضبطت الطالب الذي قام بتصوير الامتحان وتسريبه من أحد لجان الامتحان بمحافظة المنوفية، وأضاف أن نسبة الغش في امتحانات هذا العام ضعيفة ولا يمكن مقارنتها بالأعوام الماضية، مشيرًا إلى أن بعض الطلاب يحاولون استغلال الساعات والهواتف للغش.

تسريب مادة التربية الدينية

بدوره، أكد رئيس لجنة الامتحانات بالثانوية العامة، رضا حجازي، أنه جرى ضبط طالب آخر صور وسرب مادة التربية الدينية، مشددًا على أن الوزارة ستتخذ القرارات الرادعة بحق هؤلاء الطلاب، ولفت إلى أن أجهزة سيادية تشارك في غرفة عمليات متابعة ومراقبة سير الامتحانات.

600 طالب وطالبة يؤدون امتحان الثانوية العامة

وانطلقت أمس الأحد امتحانات الثانوية العامة في مصر ، والتي يخضع لها قرابة 600 ألف طالب وطالبة، وتعد اختبارات الثانوية العامة الأهم على الإطلاق كونها المحطة الفاصلة بين مرحلتي التعليم الأساسي والجامعي.

يمكنك أيضا قراءة More from author