كونتيسة ويسكس تتحدث عن معاناة ابنتها في مشكلات الإبصار 

 لويس ابنة صوفي كونتيسة ويسكس ولدت في عام 2003 وقبل موعد ولادتها المحدد، لويس وعمرها الآن 11 عام أصيبت بسبب ذلك بالحول ولقد كان لذلك أثر بالغ على صوفي كونتيسة ويسكس البالغة من العمر 50 عام والتي أصبحت منذ ذلك الحين ممن يعملون مع الحملات الخيرية التي تهدف إلى تقديم الدعم للمعاقين بصريا من جميع أنحاء العالم، واهتمام صوفي كونتيسة بالمعاقين بصريا لم ينتهي بعد أن تم علاج ابنتها من الحول وأصبحت ترى بشكل جيد.

صوفي كونتيسة ويسكس وزوجة الأمير إدوارد إيرل ويسكس تحدثت لصحيفة ” Sunday Express” عن حالة الحول التي أصيبت بها ابنتها الليدي لويس وقالت: “الأطفال الذين يولدون قبل موعدهم غالبا ما يصابون بالحول لأن العينين هي آخر الأعضاء التي يكتمل نموها في الأجنة”، وأضافت صوفي كونتيسة ويسكس: “لويس ولدت مبكرا، ولقد أصيبت بحالة من الحول العميق عندما كانت صغيرة للغاية ولقد استغرقت عملية تصحيح إبصارها بعض الوقت لأنه من الضروري أن تتأكد من أنه لن توجد عين ستطغى على الأخرى، لقد شفيت الآن وأصبحت على ما يرام ولقد أصبح إبصارها مثاليا”.

صوفي كونتيسة ويسكس تحدثت خلال مقابلتها مع المجلة عن تجربتها مع إصابة ابنتها بالحول وكيف أن هذه التجربة والتحديات التي واجهتها خلالها كانت سببا في اهتمامها بقضية المعاقين بصريا، صوفي هي الآن الراعي الرسمي للوكالة الدولية للوقاية من العمى وهي سفيرة للمبادرة العالمية للرؤية 2020 (” Vision 2020″)، وهي مبادرة أطلقتها منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للوقاية من العمى في عام 2000، وذلك بهدف التخلص من أسباب العمى الذي يمكن تجنبه بحلول عام 2020.

خلال العشر سنوات الأخيرة قامت صوفي كونتيسة ويسكس بزيارة عدد كبير من المشروعات الخيرية التي تقدم المساعدة للمصابين بالعمى أو المصابين بمشكلات في الإبصار وذلك في عدد من البلدان منها تانزانيا، بنجلاديش، الهند، ولقد شاركت صوفي مؤخرا تجربتها الشخصية كأم لطفلة عانت من مشكلات في الإبصار وذلك خلال رحلتها إلى دولة قطر في الأسبوع الماضي بمناسبة اليوم العالمي للبصر وذلك للمشاركة في فاعليات هذا اليوم الذي يوافق الثامن من أكتوبر، وهي فاعليات تحت شعار “صحة العين للجميع”، صوفي تحدثت عما يمثله العمل الخيري في مجال دعم وعلاج المعاقين بصريا وقالت: “لا توجد ابتسامة مثل تلك التي تشاهدها في عينين عادت لتبصر من جديد”.