دوقة كمبردج تشارك في تكريم الجنود الذين قتلوا في حرب أفغانستان

 

حضر الكثير من أفراد العائلة المالكة البريطانية وعلى رأسهم ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث مراسم خاصة في كاتدرائية سانت بول في لندن أقيمت تخليدا لذكرى الجنود البريطانيون الذين قتلوا في حرب أفغانستان، وبذلك اسدلت بريطانيا الستار على دورها في حرب أفغانستان الأخيرة والتي شاركت فيها خلال الـ 13 عام الماضية وحتى أعلنت بريطانيا رسميا في وقت سابق إنهاء عملياتها العسكرية في أفغانستان.

كان من ضمن من حضروا المراسم من العائلة المالكة البريطانية الأمير وليام وزوجته كاثرين دوقة كمبردج التي ارتدت فوق لابسها معطف أزرق أنيق من تصميم ” Beulah London” وقامت برفع شعرها في تصفيفة أنيقة وارتدت قبعة زرقاء جميلة وقرط ماسي ذو لون أزرق جميل.

كان الأمير ويليام وزوجته كاثرين دوقة كمبردج قد وصلا كاتدرائية سانت بول بصحبة الأمير هاري الذي خدم دورتين في حرب أفغانستان وحضر أيضا المراسم التي أقيمت في الكاتدرائية الأمير فيليب، الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال، صوفي كونتيسة ويسكس، وزوجها الأمير إدوارد، الأمير أندرو، الأميرة آن بالإضافة إلى عدد من الجنود السابقين الذين خدموا في الجيش البريطاني أثناء الحرب وعائلات الجنود الذين قتلوا في حرب أفغانستان والتي بدأت في عام 2001 وعددهم 453 جندي بريطاني.

وقال رئيس الأساقفة في كاتدرائية “سانت بول” جاستين ويلبي خلال كلمته التي ألقاها خلال المراسم: نقول في هذا اليوم لكل من خدم في الحرب شكرا لكم، مهما كان دوركم نقدم لكم جزيل الشكر”.

جدير في الذكر أن المراسم التي أقيمت في كاتدرائية سانت بول ستكون المناسبة الرسمية الأخيرة التي تحضرها كاثرين دوقة كمبردج حتى مولد طفلها الثاني والذي يتوقع أن يولد في شهر إبريل.

شاهد بالفيديو أفراد العائلة المالكة البريطانية عند وصولهم لكاتدرائية سانت بول لحضور المراسم التي أقيمت هناك تكريما للجنود البريطانيين الذين خدموا في حرب أفغانستان.