أطعمة قد تتلف أدمغتنا.. تعرف عليها

RB49587964530غالبا ما نتوقع أن تأثير الأطعمة يقتصر على صحتنا الجسدية فقط، إلا أن العلماء يؤكدون أن تأثير الغذاء يتجاوز ذلك حيث أنه يؤثر على صحتنا العقلية أيضا.

ويقول الباحثون إن هناك قائمة من الأطعمة التي يجب تجنبها لأنها تؤثر بشكل سلبي على أدمغتنا، لدرجة قد تسبب التلف.

وفي هذا التقرير، جمع لكم موقع “مشاهير” بعض هذه الأطعمة التي حذر منها خبراء الصحة..

الدهون غير المشبعة:

الزيوت المهدرجة جزئياً أو المعروفة باسم الدهون غير المشبعة، قد تؤدي إلى استنزاف القدرات الدماغية، بالإضافة إلى تهديد صحة القلب، بحسب اختصاصي التغذية توري هولتهاوس والي أكد أن الأكل الذي يتضمن نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، يزيد من إفراز صفائح “بيتا اميلويد” في الجسم، الأمر المرتبط مباشرة بمرض الزهايمر.

الأطعمة المصنعة:

يؤكد العلماء علة أنه بإمكان هذه الأطعمة أن تؤثر سلباً على صحة الدماغ، ويقول خبير التغذية الرياضية براندون منتور إن هذا النوع من الأطعمة مليء بالفروكتوز والسكر غير الطبيعي والصوديوم بنسب عالية، بالإضافة إلى المواد الصناعية.

الفروكتوز:

وفقاً للعلماء، يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الفركتوز إلى عرقلة استخدام خلايا الدماغ وتخزين الطاقة اللازمة لمعالجة الأفكار والتعلم والتذكر.

الغلوتامات أحادية الصوديوم:

حيث يعتمد المطبخ الآسيوي كثيرا على الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الغلوتامات أحادية الصوديوم أو المعروف باسم MSG، وتحتوي على الغلوتاميك بنسبة 78 في المائة، والصوديوم بنسبة 21 في المائة، و1 في المئة من الملوثات، ما يؤثر على كيمياء الدماغ لدرجة التلف، وهذه الغلوتومات موجودة في التوابل والبروتين المتحلل، وخلاصة الخميرة، وكازينات الصوديوم، والمرق، وبروتين الصويا.

السكر المضاف:

وهذا المكون المدمر للدماغ موجود بكثرة في المشروبات التي تحتوي على سكر المحلّى، مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية، بالإضافة إلى الكعك والحلويات، وعصير الفواكه غير الطبيعي والآيس كريم وما شابه ذلك.

الكافيين:

رغم أن الكافيين يساعد على اليقظة، إلا أن خطره يكمن في أنه قد يجعلك أكثر نشاطاً مما يجب، وبالتالي إرهاق الدماغ، كما أنه يمنع الجسم من استيعاب مادة الدوبامين جيداً، ما يؤدي إلى ترك المواد الكيميائية في الدماغ لفترة أطول.

الملح:

يعتبر الملح جزء أساسيا من وجباتنا اليومية، إلّا أن تناول نسبة عالية منه وخاصة ملح الطعام، يمكن أن يتسبب بتنشيط الخلايا لتصبح مفرطة التوتر، ومع مرور الوقت سيضعف قدرة الجسم على الاسترخاء.

الدهون المشبعة:

وجد الباحثون رابطاً مباشراً ومقلقاً بين الاعتماد على نظام غذائي يتضمن الدهون المشبعة بكثرة والدماغ، إذ أنه يضعف القدرة على تجنب الإفراط في تناول الطعام، وبالتالي التعرض لجميع الأضرار الناجمة عن السمنة.

المكونات الصناعية:

وهي تشمل المواد الحافظة، والمواد الملونة، والنكهات الصناعية، والكيميائية.