التبريد عنصر أساسي للحفاظ على الجمال 

 

يمكن لجلسة واحدة في حجرة العلاج بالتبريد أن تحرق من 400 إلى 800 سعرة حرارية في 3 دقائق فقط، فدرجات الحرارة المنخفضة تحفّز عمليّة التجميد المؤقّت لسطح البشرة، وترفع معدّل الأيض لتؤدي إلى إطلاق هرمونات الإندورفين والأدرينالين بطريقة فوريّة وبمستويات متزايدة.

هذا ويقدّم العلاج بالتبريد بديلاً غير جراحي للبوتوكس والعمليات الجراحية القاسية الأخرى، حيث يؤدي هذا العلاج إلى تفتيت السموم المخزنة تحت طبقات الجلد والتخلص منها، كما أنّ البرودة الشديدة تنشّط إنتاج الكولاجين مما يترك بشرتك نقية ومتماسكة.

ويسمح العلاج بالتبريد للدماغ بإطلاق هرمونات الإندورفين الطبيعية التي تعطي شعوراً بالراحة، للمساعدة على التأقلم مع درجات الحرارة المنخفضة بشدة، وهذه الهرمونات ذاتها تزيد من مستويات الطاقة وتمنحك إحساساً بالبهجة والسرور يدوم حتى 8 ساعات.

يلجأ بعض المشاهير على غرار ديمي مور، وجينيفر أنيستون وجيسيكا ألبا للعلاج بالتبريد، كما أنّ رياضيين محترفين من أمثال كريستيانو رونالدو وكوبي براينت يعشقون هذا العلاج لتعافي العضل بعد الدورات التدريبية الشاقة، فدرجات الحرارة المنخفضة تؤدّي إلى تدفق الدم في باطن الجسم لحماية الأعضاء، فيتلقى الدم كمية كافية من الأكسيجين قبل أن يتم ضخّه مجدداً في الجسم، مما يمنع تشنّج العضلات والآلام الحادة.

ومن الفوائد الأخرى لهذه التقنية التخفيف من ظهور السيلوليت، فالسيلوليت هو نتيجة نقص في إمداد البشرة بالطاقة، إلا أنّ استعادة تدفق الطاقة في الجسم عبر عمليّة التجميد المؤقّت قد تساعد على ترميم البشرة والحد من ظهور السيلوليت وظهور العلامات المبكرة للتقدم في السن.