تنافس ملكي على قبعة البيسبول: ميغان ماركل تنتصر على الأمير هاري

تحولت متابعة الزوجين ميغان ماركل والأمير هاري لمباريات بطولة العالم للبيسبول 2025 إلى قصة مثيرة تجاوزت حدود المدرجات، لتكشف عن تنافس رياضي عفوي بينهما. فبعد أربعة أيام من ظهورهما معاً وهما يرتديان قبعات فريق “دودجرز” الزرقاء في الملعب، جاءت المباراة الفاصلة لتكشف عن “انقسام” غير متوقع في الولاء الرياضي داخل منزلهما.

المشهد الصادم: ميغان تُهلل وهاري يلتزم الصمت

في مشهد عكس التوقعات، شاركت ميغان ماركل، عبر خاصية “القصص” في إنستغرام، مقطع فيديو من مسرح منزلها يوثق لحظة فوز فريق لوس أنجلوس دودجرز على فريق تورنتو بلو جايز بنتيجة 5-4 في المباراة السابعة والحاسمة.

كانت فرحة ميغان، المشجعة القديمة لدودجرز، عارمة، حيث ظهرت وهي تصرخ وتحتضن صديقتها كيلي ماكي زاجفين احتفالاً بالانتصار. في المقابل، بدا أن الأمير هاري كان يشجع الفريق الخاسر، حيث بقي جالساً بهدوء يغلب عليه خيبة الأمل.

وأكدت الصديقة كيلي ماكي زاجفين هذا التباين المرح في منشورها، حيث كتبت: “أفضل مباراة على الإطلاق! آسفة يا هاري، لم يفز فريقك لكن فريقي فاز! دودجرز أحبكم!”.

أزمة الولاء بدأت في الصف الأمامي

اللقطة العفوية في المنزل جاءت بعد ظهورهما الحماسي قبل أيام في مدرجات ملعب “دودجر” لمشاهدة المباراة الرابعة من السلسلة. يومها، جلس الزوجان في الصف الأمامي خلف الرامي الشهير ساندي كوفاكس، وقد ارتديا قبعات “دودجرز” الزرقاء، في إشارة بدا أنها لدعم الفريق.

لكن تلك المباراة انتهت بخسارة دودجرز بنتيجة 6-1، ليتعادل الفريقان في السلسلة. ورغم خسارة الفريق في الظهور الأول، إلا أن ميغان ماركل (44 عاماً) حافظت على ولائها الراسخ للفريق، بينما اتضح أن الأمير هاري (41 عاماً)، الذي كانت هذه أول مباراة بطولة عالم يحضرها، كان لديه فريق مفضل آخر.

تبقى هذه المواقف العفوية هي التي تكشف الجانب الإنساني والمرح للزوجين، حيث تتجاوز المنافسات الرياضية حدود العائلة الملكية لتشعل حماساً صاخباً في غرفة المعيشة.