دفعت لـ حبيبها 5 ملايين درهم فخانها ودعاها لزفافه على صديقتها

بعض الأمور والحوادث تسبب القهر فعلا ، لكن وكما يقال فإن القانون لا يحمي المغفلين ، ووصف المغفل قد يكون تجنيا في الحقيقية ، خصوصا إذ كان الإقدام على فعل ما بأمر الحب والقلب ، حيث ينتفي العقل وتطغى على التفكير أمور أخرى ، من هنا وبسبب الحب الأعمى ، تعرضت فتاة تعمل في الإمارات لنكسة وصدمة قوية ، دفعت خلالها 5 ملايين درهم لشاب حتى يتزوجها ، ففوجئت بدعوة زفافه على صديقتها.

فتاة تدفع لحبيبها 5 ملايين درهم

وفي التفاصيل ، تمكّنت إدارة الخبرة وتسوية المنازعات في إمارة دبي، من إثبات استحقاق موظفة، تشغل منصبًا رفيعًا في شركة عالمية، لمبلغ 4 ملايين ونصف المليون درهم أي ما يعادل 1,233,000 دولار، من إجمالي 5 ملايين درهم تُطالب بها زميلها في العمل، وذلك بعد أن أوهمها بحبه لها، وعاشت على أمل الزواج به، وأقرضته المبلغ على دفعات، فكافأها بالزواج من زميلتها.

ومن الحب ما خدع

وتمت تصفية الحساب بين الطرفين، واستبعاد المبالغ التي لا توجد مستندات بها أو إثبات والمودعة نقدًا في حساب الشاب، وقالت صحيفة الإمارات اليوم، إن السيدة تشغل وظيفة عليا في شركة استثمارية، وأقرضت زميلها الجديد في العمل مبالغ مالية على مدار عامين، بغرض مساعدته على ترتيب أموره، بشرط أن يعيد لها المبالغ حين تتحسن أحواله، إلا أنه خانها، وقالت المدعية إن سبب إقراضها المبالغ لزميلها، هو إعجابها به، إذ وقعت في حبه، ورغبت في مساعدته بترتيب أوضاعه بسرعة، على أمل أن يتزوجها، لكنها فوجئت بعد عودتها من إجازة قصيرة قضتها في بلدها، بوجود دعوة لها لحضور حفل زفافه بزميلتهما التي تعمل في ذات الشركة.

وأقر المدعى عليه باقتراض أموال من المدعية بشكل شخصي، مبينًا أنه أعاد جزءًا من تلك المبالغ، وأن بقية المبالغ التي تطالب بها استلمها بموجب اتفاقه معها على تأسيس شركة استثمارية.

الفتاة المحبة اشترت لحبيبها الخائن شقة بمليونين ونصف المليون درهم

وبعد مراجعة المستندات ثبت إقراض المدعية للمبلغ من ضمنه مليونان و500 ألف درهم قيمة أقساط شقة مسجلة باسمه، وتقع في أحد المجمعات العقارية الحديثة، أقام فيها بعد زواجه بزميلتهما، وزعم ملكيته للشقة بتقديم سند ملكيتها، فيما أثبتت التحريات أن المدعى عليه لم يسدد أي مبلغ من قيمتها، إنما سددت بقرض من أحد البنوك، حصلت عليه المدعية باسمها، وسددت من حسابها البنكي الشخصي الدفعة الأولى، وبقية أقساط الشقة أيضًا، كما تبين أن والدها أسهم في سداد أقساط عدة من المبالغ المستحقة من قيمة الشقة.

تحويلات بنكية وشيكات من والد المدعية

وتبين أيضا وجود مبالغ مودعة عن طريق تحويلات من حسابات بنكية داخلية، والقسم الآخر خارج الدولة، كما تبين أن والد المدعية حوّل مبالغ عدة من حسابه البنكي إلى حساب المدعى عليه، وإيداعات أخرى كانت عن طريق شيكات، والبعض الآخر كان إيداعات نقدية.

حجزت لخطيبها الفندق ليتزوج صديقتها

وذكرت الفتاة أنه قبل سفرها في إجازة قصيرة، أبلغها المدعى عليه أنه يحتاج إلى مبلغ كي يحجز جناحا في فندق راق بدبي، دون أن يذكر لها سبب ذلك، فقامت بكتابة شيك له بالمبلغ المطلوب، ولم تكن تدري أنه سيحجز الفندق ليتزوج زميلتها التي تعمل في نفس الشركة.