تعرفي على أهم العوامل المؤثرة على التبويض وتسبب العقم

قال الدكتور عبد المجيد رمزي ، أستاذ النساء والتوليد بمستشفى قصر العيني ، بالقاهرة رئيس وحدة الإخصاب المساعد ، إن هناك بعض العوامل التي تضعف التبويض عند السيدات والخصوبة عند الرجال ، ومن أهمها على الإطلاق التعرض للإشعاع.

وأضاف د. عبد المجيد رمزي ، إنه رغم الإمكانيات التكنولوجية الحديثة التي نتباهى بها إلا أن بعضا من هذه التكنولوجيا أثرت على تبويض السيدات وقدرتها على الحمل فضلا عن تأثيرها على الحيوانات المنوية للرجال.

وقال ، إنه وفقا للعمل مع جهاز شئون البيئة ، اكتشفنا ارتفاع نسبة ضعف التبويض عند النساء وذلك بسبب الاستخدام المفرط للأجهزة التكنولوجية الحديثة ، فضلا عن التلوث خاصة الناتجة عن تسييح البطاريات والرصاص والمحروقات والمواد الكيماوية المتوفرة في الأسمدة الزراعيى ، فالتعرض لكل هذا المقدار من التلوث يؤثر على السيدات في كل مراحل حياتها ، إذ تصاب الفتاة الجنين بالعقم لمجرد تعرض والدتها وهي حامل لهذه الملوثات المتنوعة ، وتصاب الفتيات في مرحلة المراهقة بداء التبطن وهو يؤدي إلى العقم بسبب الولادة باحتياطي بويضات ضعيف والتصاقات قنوات فالوب ، فكان من المعتاد أن تصاب به السيدات في عمر الـ26 عاما ، ولكن بسبب التلوث أصبحت الإصابة به في عمر الـ14.

وأضاف ، الدكتور رمزي ، إن بعض الدراسات تلقي باللوم على ذبذبات الموبيل ، إذ أن هذه الذبذبات أثبتت تأثيرها القوي على كل أجزاء الجسم ، وبالتالي فهي تؤثر على مبايض السيدة وخصوبة الحيوانات المنوية للرجل ، وبسبب الاستخدام السىء للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط ، نجد نسب عقم الرجال ارتفعت الفترة الأخيرة فضلا عن ضعف خصوبته وتشوه الحيوانات المنوية.

وأكد الدكتور رمزي ، على دور البانجو والهيروين والكوكاكين ، في ضعف خصوبة الرجل ، وفي نفس الوقت تعرض الكثير للموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد ورباعية الأبعاد يؤثر على المدى البعيد على الأم ، ففي الكتب الطبية وفي الدول الأوروبية يستخدم جهاز السونار 4 مرات طوال فترة الحمل الأولى للتأكد من الحمل داخل الرحم ومعرفة الجنين مفرد أم توأم ، المرة الثانية للتأكد من سلامة الجنين ، وهل هناك شكوك لوجود عيوب خلقية ، المرة الثالثة للتأكد من نمو الجنين بشكل طبيعي وأخيرا للتأكد من اكتمال نمو رئة الجنين ونسبة المياه المحيطة به ، أما جهاز الـ4D يستخدم في حالة الشك في وجود عيب خلقى فقط.