مجموعات أزياء فوزية الرميثي تصاميم إماراتية تستمد جمالياتها من البيئة

بالتزامن مع استعدادها لإطلاق مجموعة جديدة من تصاميمها لخريف وشتاء ،5102-5102

أعلنت المصممة الإماراتية المتميزة فوزية الرميثي صاحبة العلامة التجارية “عبايات بلاك سيكريت”، عن قرب إنجازها تصميم أحدث ابتكاراتها في عالم تصميم الأزياء والعباءات الإماراتية التي تستمدجمالياتها من البيئة الإماراتية والهوية التي مثّلها اللباس التقليدي للمرأة الإماراتية عبر العصور.

وقالت فوزية الرميثي “إنّ استلهامها لعناصر جمال البيئة الإماراتية وتعبيرها عن القيم الوطنية التي يعكسها اللباس التقليدي المتوارث يمثّل مسايرتهاالواعية لتغيرات كثيرة حفلت بها الحياة المعاصرة في الدولة،وانعكس صداها في الملابس وتصاميم الأزياء من حيث القصات والألوان التي أضافتهاعلى الأسود كلون عريق وأصيل للعباءات التقليدية،وكذلك من حيث التطريزالمستخدم والذي استلهمت فيه جماليات فنون الزخرفة والتطريز التقليدي”.

وأشارت فوزية إلى أنها تماشي في تصاميمهاالموضة والعصر بنمط شبابي حداثي، مع عدم إغفالها أهمية المحافظة على الاحتشام والموروث الملتزم الذي يحمله الثوب لاسيما أن الجيل الجديد متعلق بالعصر وصيحات الموضة، مؤكدة أنّ الابتكار في الزيا لتراثي يحب أن يدرس بحذر وذكاء قبل البدء في تنفيذه، لأنه لابدّمن مراعاة توافق الزي مع العادات والتقاليد السائدة في المجتمع، إذمن المهم المحافظة على روح التراث فيه.

وأكّدت فوزية على أنّ ألوانها المستعملة في تزيين العباءة مستمدة من البيئة الإماراتية البرية والبحرية والصحراوية، حيث تمزج التصاميم عناصر لونية وأشكال زخرفية وتطريزية مرنة ومرحة تتحلى بالكثير من الأناقة والعملية في الوقت نفسه،وتغلب عليها الألوان الطبيعية كالأزرق والوردي والأخضر والذهبي والفضي، كما يغلب على كثير من تصاميمها اللون التراثي الهادئ المعبّر عن قيم الاحترام والاحتشام في الرمادي إلى جانب تصاميمها التراثية المطرّزة، لتجمع في ترنيمة واحدة نماذج منتقاة، تلخص فيهارؤيتها التراثية المتجددة، وأسلوبها اللوني المترف،مع ما لهذا الزي التقليدي والشديدالخصوصية من رمزية في حياة الأسرة العربية عامة،ً والمرأة الإماراتية والخليجية بشكل خاص.

وتتميز مجموعة عباءات المصممة الإماراتية فوزية الرميثي بالتطريز الذي يبرزجمال العباءة ويحولها من مجرد عباءة تقليدية يستغنى عنها سريعاً،إلى قطعة فنية تستحق الاقتناء والشراء.

يمكنك أيضا قراءة More from author