محمد عساف

طالب جامعي عمره 24 عاماً، كان أوّل فائز بـ”آراب آيدول” من غزة، فلسطين، في الموسم الثاني وقد ازدادت شعبيته في جميع أنحاء الشرق الأوسط مع أدائه الحساس والمؤثر للأغاني الوطنية الفلسطينية.

نجح المغني الشاب في تحقيق ما فشل الطرفين في فلسطين القيام به- ألا وهو توحيد رام الله وغزة من خلال الموسيقى. وقد قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتصديق على التأثير الذي خلّفه محمد عساف، قائلاً في وسائل الإعلام “لقد جعل فلسطين والعالم العربي فخورين بنجاحه”.

وحين سأله أعضاء لجنة تحكيم البرنامج عن سبب استغراق رحلته من غزّة إلى القاهرة يومين والمسافة مجرّد 250 ميلاً، أجاب عساف: “واجهنا مشاكل على المعابر وما إلى ذلك.”

بعد أقلّ من عام من تتويجه في “آراب آيدول”، قدّم عساف أكثر من 30 حفلة بيعت حتى آخر تذكرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية. والتقى عساف بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في نيويورك في شهر نوفمبر 2013، واطلق عليه لقب سفير النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

افتتح النجم الفلسطيني، محمد عسّاف، حفل “كونجرس الفيفا 64” في مدينة “ساو باولو” البرازيلية، وقدّم أغنيته “يلاّ يلاّ”، التي تم التحضير لها وإطلاقها خصيصاً للمناسبة، ليكون بذلك أول مطرب عربي على الإطلاق يشارك في افتتاح حفل عالمي تابع لـ “الفيفا”، في إطار تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.

وقد أثار محمد عسّاف خلال تقديمه الأغنية عاصفةً من الحماس، وذلك برفقة نخبة من الموسيقيين والعازفين البرازيليين، الذين حرصوا على إضفاء طابع موسيقى “الفيوجن”، مانحين الأغنية لمسات برازيلية موسيقية.