عبير صبري تنفي إجراء عمليات تجميل وتشتكي من الحسد

أنكرت النجمة عبير صبري، الشائعات المتداولة حول خضوعها لعمليات تجميل، لافتة إلى أن ملامحها لم تتغير منذ كان عمرها 17 عاماً، وقامت بنشر صورة من مرحلة المراهقة لتؤكد للجميع عدم صحة الشائعة.

كما أكدت عبير رفض مبدأ يوسف الشريف بعدم التلامس مع النجوم، ولكنها أشارت إلى وجود قواعد خاصة تتبعها منذ خلع الحجاب وعودتها لمزاولة العمل الفني.

وأضافت صبري، خلال حوارها مع برنامج حبر سري، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم: كل الناس شايفاني وعارفاني من ساعة ما بدأت، ملامحي زي ما هي، وأي حد يقول عليا جملة زي دي يبقى غيران مني، حطيت صورة ليا وأنا عندي 17 سنة على الإنستغرام عشان أقول إن دي ملامحي، والناس كتبت لي إحنا آسفين إننا قلنا لك كده، اللي متابعيني من ساعة ما بدأت هيلاقوني أنا زي ما أنا من ساعة ما بدأت حتى شعري.

وقالت عبير صبري إنها ترفض الذهاب لمشايخ الجدل والشعوذة حال تعرضها للحسد، مشددة على أن نجمها خفيف ومحسودة، منوهة بأن هناك من ينظر لها ويحسدها.

وأضافت أن الحسد موجود في القرآن، وهناك آيات في القرآن الكريم، مؤكدة أنها حال تعرضها لأعمال؛ فإنها تتجه إلى الله، ولن تتأثر بهذا الحسد والعمل، منوهة بأن الحماية والأذى من الله وبقدر منه.

وأشارت عبير صبري إلى أنها لا تؤمن بالشعوذة، ولم تذهب إلى أي مشايخ؛ من أجل إبطال أي حسد أو عمل، وقالت في عمل نفسي أشيله في تاريخي، وهو فيلم “فلاح في الكونجرس”، ووافقت عليه عشان كنت مطلوبة جداً في السينما، وشعبان عبد الرحيم كان ظاهرة.

كما كشفت عبير عن سبب عدم تجميد بويضاتها، وقالت: فكرت مرة أجمد بويضاتي وذلك من سنين، بس خُفت وممشيتش في الخطوة دي، وكان وقت مكنتش متجوزة، وكان عندي شعور اني مش هعرف آخد الخطوة دي، وفكرت في وقتها وقلت هعملها لما أتجوز ومكملتش ومش ندمانة إني معملتش كده.

وتابعت عبير صبري: عدم الخلفة نعمة، زي ما الخلفة نعمة؛ لأن ربنا عارف انتي هتتحملي إيه، وفكرت أتبنى طفل بس المحيطين بيا خوفوني، وقالولي لما يكبر متعرفيش الطفل هيتعامل إزاي من ناحيتك.

كما تحدثت عبير صبري عن رفض يوسف الشريف التلامس، وهي الأخرى رفضها للتلامس، وقالت: يوسف الشريف ضد التلامس هو حرّ ودي وجهة نظرة ومينفعش نحاكم الناس، ومن قبل الجواز وبعد خلعي للحجاب وأنا عندي قرارات إن في أعمال ومشاهد أنا مش عايزة أعملها، وبدأت أحس إني أقدر أخد قراراتي وبختار العمل الفني اللي متفق معايا، وزمان مكنش عندي قدرة أقول “لا”، ومكنتش فاهمة.

وأضافت: أنا مش بتكلم في الدين، بس كل واحد في مهنته بيقابل حاجات حلال وحرام، والفن مش حرام؛ لأنه الجمال والخيال والإبداع والوقت الجميل اللي بتتفرجي على فيلم جميل.

وأكدت عبير صبري أنها تتمنى التعاون مع المخرج داوود عبدالسيد، متوجهة برسالة له على الهواء: «أتمنى إنه يشوفني بطلة من بطلات الحواديت بتاعته».