Max Mara تستلهم مجموعتها الجديدة فكرة الجاسوسية

تقول الكاتبة والمؤلفة البريطانية Natasha Walter: “يحتاج الخيال إلى إشراك مزيد من الجواسيس الإناث”، ففي نهاية الأمر، غالبا ما يتم تدريب النساء على كتم الأسرار “. من خلال عملها الأول لقصتها الخيالية ” A Quiet Life” قامت Natasha Walter بتمثيل المرأة دور الجاسوسة. ولم تكن تلك أول امرأة تمثل دور الجاسوسية حيث تم إصدار القصة المصورة Modesty Blaise منذ عام 1963 التي تمثّل شخصية تحمل نفس اسم الرواية وهي المغامرة التي تعمل في مجال الجاسوسية، ولكنها واحدة من المغامرات القليلة للغاية.

والأحدث هو سلسلة بي بي سي الأمريكية BBC America للمسلسل الدرامي الشهير Killing Eve الذي حاز على مجموعة من الجوائز (إضافة إلى تسعة ترشيحات معلّقة لجائزة إيمي الدولية)، وقد تم تعيين كاتبة الفيلم Phoebe Waller-Bridge وهي من أفضل الفنانين لتنقيح نص سيناريو فيلم بوند الجديد. وبمناسبة اقتراب العرض الأول لموسم ربيع العام المقبل، تقول Waller-Bridge أن هذا العمل سوف ينصف النساء بشكل مثالي”. ونأمل أن نتذوق حس الفكاهة لديها في ذلك العمل.

 

من هنا استوحت الدار الإيطالية Max Mara مجموعتها الجديدة من فيلم لم يصنع بعد. تم اعادة تصور جميع الأشكال والتصاميم ومن ثم انبثقت فكرة الجاسوسية. وتجسد فكر العميل 007 في شخصية “Modesty Blaise”. فهي معجبة جداّ بأناقة بوند، لكنها تشكك في طريقة عمله. من المطاردات الوعرة للسيارات وإطلاق النار والانفجارات الكارثية – الخطرة والقذرة وغير الضرورية. وتقوم من خلال التلميحات الاستراتيجية ونصب فخ بشكل محكم بمناورة عدوها حتى الاستسلام. لا حاجة لسلاح ناري عندئذ، ولكن حافظته تجعل من تصميمه أنيق للغاية.

 

أما فيلم Max Mara فينطلق من مدينة لندن. ابتداء من سيارة تتجول على طريق Whitehall في مدينة ويستمنستر وسط لندن الذي تغمره الأمطار، وأصوات خفيفة لنقر كعب الحذاء في أروقة مفعمة بالطاقة والقوة، الصمت المطبق داخل مكتب ذو ألواح خشبية. وتظهر بطلة الفيلم مرتدية معطف ترينش مستوحى من أجواء الجاسوسية وبدلات رسمية مع سروال مؤلفة من ثلاث قطع، مع تصميم بأسلوب حاد على الكتفين مصنوعة من قماش ‘sharkskin’ وقماش Prince-de-Galles. في وقت لاحق، يحين وقت الغداء في مكان سري في Mayfair. كما ترتدي بطلة المجموعة الجديدة مزيجا مرحا لاكسسوار الشال ذو الطبعات باللونين الأبيض والأسود.

 

أما في المطار؛ لا تسافر أبدا امرأة Max Mara بدون سترة سميكة تتناسب مع حقيبة Whitney المصممة بشكل متقن ومثالي. وقد تم تصميم أحجام وتصاميم مختلفة أيضا من التصاميم الصغيرة الناعمة والأنيقة أو الكبيرة لتكفي لقضاء ليلة (حيث لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور).

 

كما يتم تكليف طائرة خاصة بنقل بطلتنا إلى جزيرة مليئة بشجر النخيل لتعبر خليج التألق بسرعة قياسية لتصل إلى مخبأ معزول. وهي تفضل الزي العسكري ذو طراز الأجواء الاستوائية – وهي عبارة عن شورت بطول الركبة وقمصان متعددة الجيوب باللون الأخضر الفاتح والزهري والأزرق. فهي القطع المثالية للحفاظ على انتعاشها عند المطاردة داخل الغابة.

 

امرأة Max Mara لموسم ربيع وصيف 2020 على ثقة واستعداد تام لمواجهة كل الاحتمالات والتحديات. فهي حاضرة لحفلات الكوكتيل التي تتماشى مع مهمتها، وهي على صلة وثيقة مع حاكم القصر ولديها قطع جميلة من التنانير الطويلة المزينة بطبعات paisley وفساتين من قماش انسيابي بألوان الباستيل مع مشابك حادة المظهر. وهي تسير على المرج الأخضر باتجاه الهليكوبتر بانتظارها و مرتدية قطعة من الحرير مزينة بخطوط مائلة. في هذا الفيلم – وفي الحياة الواقعية أيضا – ليس ممكنا على الإطلاق أن تخذل  Max Mara أبدا.