باسم يوسف

 

باسم رأفت محمد يوسف، طبيب جراح مصري ومقدم برنامج ساخر، من مواليد 22 مارس عام 1974 بالقاهرة، تخرج من كلية الطب عام 1998 وحصل على دكتوراة في جراحة القلب والصدر من جامعة القاهرة.

سافر يوسف للعمل في أمريكا وأوروبا لمدة سنتين ونصف في أحد شركات الأجهزة الطبية المهتمة بتطوير تكنولوجيا زراعة القلب والرئة. وعاد لمصر للحصول على الدكتوراة ثم سافر ألمانيا للتدرب على جراحات زراعة القلب. وحصل على رخصة مزاولة المهنة بالولايات المتحدة عام 2005، كما حصل على زمالة كلية الجراحين البريطانية عام 2006.

بدأ باسم يوسف عمله الإعلامي في مارس 2011 بعد ثورة 25 يناير، من خلال حلقات برنامجه “باسم يوسف شو B+” عبر قناته الخاصة على موقع “يوتيوب” للفيديو. واستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتوصيل رسائل نقد كوميدية ولاذعة عن الإعلام المصري، واستخدم في ذلك طاولة وكرسي فقط ولوحة للخلفية لميدان التحرير. تم عرض أكثر من 108 حلقه من البرنامج. وبلغت مشاهدات حلقات البرنامج أكثر من 15 مليون مشاهدة.

عرضت عليه قناة “أون تي في” الفضائية تقديم برنامج ساخر باسم “البرنامج” وخصصت له ميزانية قرابة نصف مليون دولار، وبذلك أصبح باسم يوسف أول شخص يتحول برنامجه من الإنترنت إلى التليفزيون. وبدأ العرض في شهر رمضان عام 2011. وقدم فيه نموذج محاكاة للبرنامج الأمريكي The Daily Show الذي يقدمه الإعلامي الساخر جون ستيوارت.

حظي “البرنامج” بشهرة واسعة في كل أنحاء العالم، ويعد أول برنامج عربي ساخر ينتقد الرموز السياسية والإعلام بهذه الطريقة. واهتمت جميع الوسائل الإعلامية العالمية بالكتابة عن برنامجه، مثل صحيفة “الجارديان”، “سي إن إن”، “الجزيرة”، “بي بي سي”، ومجلة “بلومبرج”، “بيزنس ويك”، وغيرها. وأصبح يوسف بعدها ملهما لكثير من الشباب الذين حاولوا تقديم تجارب مماثلة على “يوتيوب”.

جعا جون ستيوارت يوسف ليكون ضيفا في برنامجه في يونيو عام 2012، وأبدى إعجابه الشديد ببرنامج “البرنامج” وأكد أن باسم يقوم بدور هام في تغيير رسالة الإعلام المصري. ثم استقال يوسف من “أون تي في” وانتقل إلى قناة “سي بي سي” الفضائية.

بدأت أولى حلقات باسم على “سي بي سي” يوم 23 نوفمبر 2012، بموجة قوية من النقذ اللاذع لكل زملاؤه العاملين بالقناة. وتسبب ذلك في الكثير من المشكلات له. واتُهِم يوسف بعدة تهم كان منها ازدراء الأديان وإهانة الجيش المصري، وإهانة الرئيس المعزول محمد مرسي، وإهانة جماعة “الإخوان المسلمين”، وإهانة دولة باكستان، وغيرها.

باسم له أكثر من مليونين ونصف متابع على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، وأكثر من 4.5 مليون معجب بصفحته على “فيسبوك”، وتخطى برنامجه مليون مشاهدة على “يوتيوب”.