مدير تعليم تبوك مخاطبا القيادات التعليمية اصنعوا التغيير وحفزوا الهمم

أكد المدير العام لـ تعليم تبوك حرص وزارة التعليم علي دعم وتطوير البيئات في ظل التحديات العصرية التي يعيشها العالم للنهوض بالتعليم، وقال أيضًا المدير العام لـ تعليم تبوك مواءمة مخرجاته بما ينسجم مع رؤي المملكة المستقبلية، وقد ذكر أن الطموحات مستمرة ودور القيادات في الادارة والمدارس هو الحد من أي مشكلات أوتحديات لتجاوز صعوبات العمل علي التطوير المستمر.

مدير تعليم تبوك مخاطبًا القيادات التعليمية

قام المدير العام للتعليم في منطقة تبوك إبرراهيم بن حسين العمري، بالقول بأن وزارة التعليم تحرص علي دعم وتطوير البيئات التعليمية، ومواءمة مخرجاته بما ينسجم مع رؤي المملكة في المستقبل.

قال أيضًا العمري أن الطموحات مستمرة ودور القيادات في الإدارة والمدراس هو الحد من أي مشكلات أو تحديات بأدوات، وآليات تصنع الفرق لتجاوز الصعوبات والعمل علي التطوير المستمر.

وقد شدد علي أهمية تضافر جهود الكوادر الإدارية والتعليمية لانطلاقة عام دراسي حافل بالإنجاز والابداع، مشيرًا إلي عظم دور قادة وقائدات المدراس في تجويد العمل التعليمي داخل محيط المدرسة بكل كفاءة وجدية.

خلال لقائه الأول هذا العام مع قادة وقادات المدارس في مسرح الإدارة بحضور المساعد لتعليم البنين ماجد القعير، والمساعدة لتعليم البنات نجلاء الشامان عبر شبكة التليفزيون المغلقة ومدير إدارة الاشراف التربوي د. سلطان العنزي، إلي أهمية الحوار المتواصل مع الطلاب.

أضاف أنه يجب إحتوائهم ضمن البيئة التعليمية وتنمية الحس الوطني عندهم، وتعزيز مشاعر الولاء والانتماء بينهم من اجل المحافظة علي مقدرات بلادنا والمشاركة في تنميتها وتطويرها.

أيضًا ركز علي الدور الحيوي والاساسي الذي تلعبه القيادات التعليمية في الاشراف علي المنظمة التعليمية نحو أفضل مستويات التميز والافكار للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.

قال أيضًا أن قادة المدارس والمعلمون تقع عليهم مسؤولية عظيمة في شد الهمم وصناعة التغيير في المدارس من خلال توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب، وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم متطلعًا لتوظيف التقنية الحديثة في العملية التعليمية.