حياة شجون الهاجري بحلوها ومرّها في “شوج This is Me”

في قالب مختلف عما يعرفها به الجمهور في الدراما وفي برامجها السابقة، تطلّ شجون الهاجري من خلال “شوج This is Me”، في إطار جديد على MBC1.

تكشف الحلقات التي نفّذها المخرج محمد الحربي، تفاصيل الحياة المشوّقة والمثيرة للممثلة الخليجية المعروفة، وتضيء على صعوبات واجهتها، وعقبات كادت أن تحطّمها، وضغوط نفسية عاشتها، إذاً، يتابع البرنامج خطواتها في 13 حلقة، مع أقرب المقرّبين إليها، منذ الطفولة وحتى اليوم، على الصعيديْن العائلي والفني، ويرافقها داخل المنزل وخارجه.

كما يتطرّق البرنامج إلى مسألة اضطرار شجون الهاجري إلى الاعتماد على نفسها أولاً، منذ انطلاقتها الأولى وحتى اليوم، ومَن هم الزملاء الذين ساعدوها لاحقاً ووقفوا معها في حياتها، بحلوها ومرّها، ومن منهم آمن فعلاً بموهبتها وواكبها خير مواكبة حتى تمكّنت من الوصول إلى النجومية.

يطلّ مع شجون الهاجري في حلقاتها، إلى عائلتها، مجموعة من الممثّلين والممثّلات يشاركونها التجربة ويتحدّثون عن تجربتها، ومنهم: فاطمة الصفي، ياسا، حمد أشكناني، علي كاكولي، بشار الشطي، يعقوب عبد الله، حسن حسني، أحمد البريكي، ليلى عبد الله… فضلاً عن ظهور خاص للنجمة الكبيرة سعاد عبد الله.

رغم أن فصول حياة “شوج” لم تكن مليئة بالفرح دوماً، إذ حملت صعوبات وصدمات كثيرة، بيْد أن تصويرها والتحدّث عنها يبدوان مختلفان وممتعان بالنسبة إليها، فتقول: “عشتُ أروع لحظات حياتي خلال تصوير البرنامج”، لافتة إلى “أنني حصلت على فرصة مهمة لاكتشاف أخطائي وأخذ العبرة من الحياة والتعلّم من تَجارُب الآخرين”. وتضيف شجون الهاجري أن “الحياة فيها الكثير من الانتصارات والهزائم، وعلينا أن نعرف مدى الطاقة التي نتمتّع بها، وكيف يجدر بنا استخدامها”.

يمكنك أيضا قراءة More from author