“رامز 2026”: ملك المقالب يكتب فصول الرعب والضحك من قلب الرياض

مع اقتراب كل موسم رمضاني، تتوجه الأنظار نحو رجل واحد استطاع أن يحجز مقعده الدائم على مائدة الإفطار المصرية والعربية، ليس كضيف، بل كـ “ظاهرة” تثير الجدل والضحك في آن واحد. الفنان رامز جلال يستعد الآن لرفع سقف التحدي في رمضان 2026، ولكن هذه المرة بلمسة شخصية جداً؛ حيث قرر أن يكتب فكرة البرنامج وتفاصيله بنفسه، في خطوة تهدف إلى ضخ دماء جديدة من التشويق والحفاظ على بصمته الكوميدية التي لا تشبه أحداً.
الرياض.. مسرح العمليات القادم
في صمت يسبق العاصفة، انتهى فريق عمل البرنامج من تجهيز الديكورات النهائية في موقع التصوير بالعاصمة السعودية الرياض. ولم يكتفِ رامز بالمتابعة عن بُعد، بل حرص على زيارة الموقع شخصياً للاطمئنان على أدق التفاصيل الفنية قبل انطلاق صافرة “التصوير” في شهر يناير القادم. هذا الموقع الذي بات يُعد واحداً من أضخم مواقع التصوير الإنتاجية، يهدف لتقديم تجربة بصرية ومواقف تفوق كل التوقعات.
صراع السرية والفضول: مَن هم ضحايا 2026؟
كالعادة، تُحيط “إم بي سي مصر” وهوية النجوم المشاركين بهالة من السرية التامة. هذه “الوصفة” التي تعتمد على التكتم الشديد والإعلان المجزأ، هي المحرك الأساسي لفضول الجمهور. فالجميع ينتظر اللحظة التي يُكشف فيها عن القائمة، التي تجمع عادةً بين نجوم الفن، عمالقة الرياضة، وصناع المحتوى، ليراقب كل محب رد فعل نجمه المفضل تحت ضغط “المقلب” الذي لا يرحم.
ظاهرة اجتماعية تتجاوز حدود “الترفيه”
لا يمكننا حصر برنامج رامز جلال في مجرد “مقالب” عابرة؛ فمع مرور السنوات، تحول البرنامج إلى “ترمومتر” للمشاهدة الرمضانية. يراه البعض ترفيهاً خفيفاً يكسر حدة الدراما، ويراه آخرون مادة دسمة للنقاش والتحليل، لكن الحقيقة الثابتة هي تصدره السنوي لقوائم الأعلى مشاهدة. السر يكمن في ضخامة الإنتاج، التجديد المستمر، وقدرة رامز الفائقة على قراءة مزاج الشارع العربي.
من “إيلون مصر” إلى المجهول المشوق
بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامجه الأخير في رمضان 2025 “رامز إيلون مصر”، والذي اعتمد فيه على فكرة لجنة التحكيم المبتكرة بمشاركة نوال الزغبي، ينتظر الجمهور كيف سيتفوق رامز على نفسه في النسخة القادمة. هل سيستخدم التكنولوجيا بشكل أعمق؟ أم سيعود إلى الطبيعة والمواجهات المباشرة؟
يبقى السؤال المعلق في أذهان الملايين: ما الذي يخبئه رامز جلال في جعبته هذه المرة؟ الأيام القادمة ومع انطلاق الإعلانات التشويقية، ستبدأ خيوط اللعبة في الانكشاف، ليبقى رامز “الرقم الصعب” في معادلة المنافسة الرمضانية.