الصداقة بعد الانفصال..

shutterstock_277468019كثيرا ما تتوتر علاقة المتزوجين خاصة خلال الفترة القريبة من انفصالهما، فلو كان الانفصال ناتجاً عن شجار عنيف وكراهية شديدة بينهما، فلا مجال لعودة الصداقة.

إلا أنه لو جاء الانفصال بعد اقتناعهما بعدم قدرتكما على العيش سوياً، واتفاقكما على ذلك، فهذه النصائح تساعد على التعرف على كيفية القيام بذلك:

– يجب الانتظار حتى تهدأ أعصابهما بعد الانفصال، وأخذ فترة لالتقاط الأنفاس، فلن يحدث أن ينفصلا ثم يعودا صديقين فوراً، كما أن المشاعر العاطفية أو السلبية تحتاج لفترة كي تخبو.

– يجب أن يكونا من الذين يعتقدان في الأساس بأن هناك علاقة صداقة من الممكن أن تقوم بعد الانفصال، وعليهما أن يكونا مؤمنين بهذا الأمر هما الاثنين، فلن يحدث هذا الأمر إن كان طرف واحد فقط من يؤمن به.

– تحديد الأهداف التي يسعيان من أجلها لتوطيد أواصر الصداقة بينهما من جديد، فقد يكون الهدف الحفاظ على الأبناء، أو أي أهداف مشتركة أخرى، أما إن كان أحدهما يستهدف إعادة العلاقة الزوجية مرة أخرى، لا ينصح بإعادة علاقة الصداقة بينهما.

– يجب أن يسعيا لمقابلة أشخاص آخرين، وعدم الاكتفاء بعلاقة الصداقة بينهما، فإن هذا قد يولد المشاعر العاطفية بينهما من جديد.

– عدم العيش في أحداث الماضي، وتقبل العلاقات الجديدة للطرف الآخر، فذلك يدعم علاقة الصداقة بينهما، ويؤكد أن أهدافها سليمة.

يمكنك أيضا قراءة More from author