“قسمة العدل”: هل تنجح إيمان العاصي في لجم أطماع الأشقاء بعد رحلة “برغم القانون”؟
بعد أن خطفت الأنفاس وحققت أرقاماً قياسية في مسلسلها الأخير “برغم القانون”، يبدو أن النجمة إيمان العاصي لا تنوي الاستراحة طويلاً. فبينما لا تزال أصداء نجاحها تتردد على منصة “يانغو بلاي”، فاجأت المنصة الجمهور بالإعلان التشويقي لعملها الجديد والمترقب “قسمة العدل”، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
المسلسل الذي صاغه المؤلف أمين جمال وأخرجه أحمد خالد، يعد بمباراة تمثيلية من العيار الثقيل، تنقلنا من أروقة القانون إلى أزقة الصراعات العائلية المظلمة.
مريم.. سند الإخوة الذي تحول إلى خصم
يضعنا الإعلان التشويقي أمام “مريم”، الشخصية التي تجسدها إيمان العاصي، وهي المرأة التي أفنت سنواتها في رعاية أشقائها بعد رحيل والدتهم. لكن، وكما يقال: “الميراث يكشف المعادن”؛ فبمجرد أن يقرر الأب تقسيم أملاكه وهو لا يزال على قيد الحياة، تنفجر قنبلة الأطماع، وتتحول المحبة الأخوية إلى حرب باردة تارة، ومحتدمة تارة أخرى.
صراع على “الورث الحي”.. من يربح الرهان؟
تتمحور أحداث “قسمة العدل” حول النزاع المشتعل بين ثلاثة أشقاء يسعون للسيطرة على ثروة والدهم. وفي ظل تصاعد حدة الجشع، تقف “مريم” شامخة في وجه هذا التيار الجارف، محاولةً الحفاظ على ما تبقى من روابط عائلية تمزقها الأموال. المسلسل يطرح سؤالاً جوهرياً سيبقى معلقاً حتى الحلقة الأخيرة: هل ينتصر الحق والعدل، أم أن بريق الذهب سيعمي القلوب للأبد؟
كتيبة من النجوم في مواجهة درامية
لا تقف إيمان العاصي وحيدة في هذا الميدان، بل يشاركها بطولة العمل نخبة من النجوم الذين يضمنون عمقاً درامياً للمشاهد، ومن أبرزهم: خالد كمال، رشدي الشامي، محمد جمعة، خالد أنور، عابد عناني، ألفت إمام، إيناس كامل، دعاء حكم، كريم العميري، علاء قوقة، ودنيا ماهر.
موعد العرض وتجربة المشاهدة
من المقرر أن يفتتح المسلسل موسم الدراما في شهر يناير المقبل، حيث سيُعرض حصرياً وبأفضل جودة عبر تطبيق “يانغو بلاي”. ولأن المنصة تدرك شغف الجمهور المصري والخليجي بالدراما الراقية، فقد أعلنت عن توفير باقات اشتراك متنوعة ومميزة تمتد حتى شهر رمضان المبارك، مما يتيح لعشاق الدراما فرصة استكشاف مكتبة ضخمة من المحتوى الحصري الذي يلبي كافة الأذواق.
بين تضحيات “مريم” وجشع الأشقاء، ننتظر في “قسمة العدل” دراما إنسانية تلمس واقع العديد من الأسر، بطلتها نجمة أثبتت مؤخراً أنها الرقم الصعب في معادلة الدراما النسائية المعاصرة.
