“حب ودموع”: ثنائية هاندا أرتشيل وباريش أردوتش تسقط بعد 7 حلقات فقط

كان واحداً من أكثر الأعمال الدرامية التركية ترقباً في موسم الخريف، جمعهما على الشاشة للمرة الأولى: النجمة الجماهيرية هاندا أرتشيل والممثل المتألق باريش أردوتش. لكن مسلسل “حب ودموع” (Aşk ve Gözyaşı) لم يمهل جمهوره طويلاً، فبعد 6 حلقات فقط، أعلنت الصحافة التركية المفاجأة الصادمة: المسلسل يتوقف نهائياً عند الحلقة السابعة!
كواليس مشتعلة تقتل قصة “ميرا وسليم”
رغم الشعبية الجارفة لنجوم العمل ونِسَب المشاهدات “الملحوظة” التي حققها في بدايته، إلا أن المشاكل خلف الكواليس كانت أسرع في حسم مصيره من قصة الحب المعقدة التي يرويها. الأزمة الرئيسية التي أنهت حكاية “ميرا” (الشابة الثرية) و”سليم” (المحامي الذكي) تمحورت حول:
تأخيرات في تسليم النصوص: حيث واجه فريق الإنتاج صعوبة في الحصول على السيناريو بالوقت المحدد.
تغييرات جذرية في خط القصة: تسببت في ارتباك واضح في سير الأحداث، خاصة بعد اعتذار الكاتبة الأولى ديلارا باموك عن الاستمرار في الكتابة بعد الحلقات الأولى.
تراجع في نسب المشاهدة (الرايتنغ): يُعد العامل الحاسم في الدراما التركية، حيث لم يتمكن المسلسل من الصمود في وجه المنافسة الشرسة، رغم محاولات الإنقاذ بتأجيل عرض حلقة وتعديل خطة العمل.
“حب ودموع”: صراع طبقي وغرق في الأسرار
تدور أحداث المسلسل، الذي انطلق عرضه في 19 سبتمبر 2025 على قناة ATV، حول العلاقة المضطربة بين ميرا الأرستقراطية وسليم القادم من خلفية متواضعة. يبدأ زواجهما مثالياً من الخارج، ليتحول سريعاً إلى صراع طبقي وأُسري معقد، خاصة بعد اكتشاف سليم لمرض زوجته الخطير.
الحب الحقيقي لم يستطع الصمود أمام الأسرار المتراكمة وصدمة الواقع، لتتحول شرارة “الحب” إلى “دموع” حقيقية في الحلقة الأخيرة.
انقسام الجمهور: هل خذلت “الكيمياء” التوقعات؟
انقسم الجمهور التركي والعربي حول المسلسل؛ فبينما رأى البعض أن “البداية البطيئة” طبيعية وأن العمل يمتلك “نكهة لطيفة”، انتقد فريق آخر ضعف “الكيمياء” المتوقعة بين الثنائي المشهور، والحبكة “البطيئة” وغير المترابطة، ما خيّب الآمال الكبيرة التي عُلّقت على هذا التعاون ربما الثالث بين أرتشيل وأردوتش.