انطلاق أولى حلقات السلسلة المنتظرة من لقاءات باسم يوسف عبر قناة أون

انطلقت أولى حلقات السلسلة المنتظرة من لقاءات الإعلامي “أحمد سالم” مع الإعلامي البارز والكوميديان “باسم يوسف” أمس الثلاثاء الموافق السابع من أكتوبر الجاري.

باسم يوسف يتحدث عن فشله ودور جائحة كورونا في نجاحه من جديد

وتناولت الحلقة الأولى أحاديث “باسم يوسف” عن فشله بعد سفره إلى أمريكا وبدايته الجديدة ودور جائحة كورونا في نجاحه من جديد. حيث اتسم اللقاء بالكثير من الكوميديا والمرح خاصة عندما تحدث عن الشائعات التي طالته بعد إعلان خبر عودة ظهوره عبر شاشة قناة “أون”.

قال “يوسف” مازحًا: “كل شوية يقولوا إني واخد فلوس كتير، ومراتي بدأت تشك! بيقولوا أخدت 22 مليون جنيه. وأنا بقول الحقيقة إنهم 22 مليون دولار، ومستعد أظهر في أي حفلة أو برنامج أو حتى سبوع وطهور”.

باسم يوسف يعبر عن استيائه بانغماسه في السياسة ويشعر دائمًا بأنه في المكان الخطأ

وبالرغم من أن “يوسف” سعيد بالظهور مرة أخرى عبر شاشة قناة “أون” التي شهدت بدايته منذ ما يقرب من 14 عام. إلا أنه يرى أن الناس يبالغون في الاحتفاء به ووضعه في ذلك القالب السياسي الضخم حيث قال: “أنا مش شايف نفسي أستحق كل ده. دايمًا بيبقى اسمي في وسط جدل، وأنا في الأساس كوميديان، مش سياسي، بس الناس مصممة تشوفني في الدور الغلط”.

وقال “باسم يوسف” خلال لقائه مع الإعلامي “أحمد سالم” في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر قناة “أون”: “حياتي كلها كده، دايمًا بلاقي نفسي في أماكن مش بتاعتي. أنا بحب الكوميديا، لكن لقيت نفسي غارق في أخبار السياسة أكتر من أي حاجة تانية، وده مضايقني”.

باسم يوسف: أمي ربنا افتكرها مشافتش قَلبة الناس على ابنها .. ده كان قتلها

وتابع قائلاً: “قضيت عمري كله بدح علشان أحقق أحلام أهلي في إني أبقى طبيب، مش علشان حلمي أنا”. كما تحدث بأسى عن والدته، قائلاً: “أمي ربنا افتكرها مشافتش قَلبة الناس على ابنها .. ده كان قتلها .. كانت نار جواها. أما أبويا فكان زي الهوا، مش بتحس بيه لكن ما تقدرش تعيش من غيره”.

وأوضح “باسم يوسف” كواليس السنوات الأولى بعد سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي شهدت تقلبات وتحديات كبيرة بالنسبة له. حيث قال: “في أمريكا كنت الأول باطلع محاضرات في الجامعات والمنتديات الصحفية، أتكلم عن حياتي كواحد ساب الطب وعمل كوميديا. وبرنامجي وقف كذا مرة، والحاجات اللي بيحبها الرجل الأبيض، وفضلت فترة أكل عيشي إني أتكلم. ابتديت أحط في قصتي نكت وقصص وأتكلم مع الناس في نوادي الكوميديا، وبعد سنين طويلة من الفشل وخيبة الأمل جه كوفيد. وكان نقطة تحول في حياتي”.

باسم يوسف يكشف كواليس سنواته الأولى في أمريكا: كانت فترة مهينة بس ضرورية

وأشار “يوسف” إلى تأثير الجائحة على مسيرته في تقديم العروض الكوميدية بأمريكا قائلاً: “كوفيد كان مصيبة لناس كتير. بس بالنسبالي أحسن حاجة حصلت، الكوميديانات الكبار بطلوا يسافروا وخدت الفرصة، رحت ولايات معفنة ومدن منيلة وقرى صغيرة. كانت فترة مهينة بس ضرورية وكسرت الإيجو بتاعي وبعد ما خلص كوفيد ابتديت أملا نوادي الكوميديا والمسارح. وأنزل مهرجانات كوميديا في نيويورك ولوس أنجيلوس وألف مدن كبيرة”.

وتحدث “باسم يوسف” عن تأثر الجيل الجديد والشاب في السن الصغيرة به حيث قال: “بص على جيل أهله. اللي كان فيه قبول لأن الغرب أحسن مننا ومعادش قابل الموقف ده، وبقى يقول إيه الناس اللي برا وبتبص لنا من فوق. إحنا لنا رأي لازم يتقال، لما طلعت مع بيرس مورجان أعتقد لقوا حد حتى لو أكبر منهم بيتكلم بصوتهم. وبيقول للغرب الكلام اللي عايزين يقولوه”.