أفضل أنواع الغسول الطبي للمنطقة الحساسة

أفضل أنواع الغسول الطبي للمنطقة الحساسة وإزالة الروائح الكريهة المنبعثة منها وحمايتها من الالتهابات، لذا تتساءل العديد من النساء حول أنواع الغسول الجيدة ولها نتائج مرضية، حيث تتفاعل الخلايا العصبية الموجودة في هذه المنطقة بشكل كبير عند وجود أي اعتداءات خارجية عليها، لذلك يتطلب منكِ اهتمامًا كبيرًا حتى تتجنبي العدوى البكتيريا في هذه المنطقة وهذا ما سنتحدث عنه في السطور التالية:
أفضل أنواع الغسول الطبي للمنطقة الحساسة
يتوفر في الأسواق العربية مجموعة مميزة من الغسول الطبي للمنطقة الحساسة، لذلك أخترنا لكِ أفضل هذه الأنواع:
- غسول يورياج: يساعد على علاج الفطريات ويعمل على تهدئة المهبل.
- غسول سيباميد: يساهم في حماية الأعضاء التناسلية، حيث يحتوي على الكاموميل الذي يساعد على تنعيم المنطقة الحساسة.
- غسول كيرفري: للترطيب بخلاصة الصبار، الذي يعطي انتعاش للمنطقة وآمن للغاية، فهو ل يحتوي على صابون ويمكن استخدامه بشكل يومي.
- غسول فاجيسيل: يحافظ على توازن هذه المنطقة خلال الدورة الشهرية وآمن لكل أنواع البشرة ولا يسبب التهيج أو الحكة.
- غسول سيتيال: يمنع الإصابة بالبكتيريا والالتهابات والفطريات.
- غسول سيمبلى ديليكت: والذي يتوفر بثلاثة روائح مختلفة منها الزهور والبندق وبذرة القطن.
كيفية استخدام الغسول الطبي للمنطقة الحساسة
- يعتمد اختيار الغسول على طبيعة بشرة السيدة المستخدمة له، ويفضل استشارة الطبيب الخاص بها قبل استخدامه، ولا يفضل استخدامه في حالات الحمل.
- يكمن استخدام الغسول عن طريق وضعه على المنطقة من الخارج، ولكن بكمية صغيرة حيث أنه الزيادة منه يمكن أن تسبب الحكة والتهيج، ثم التنظيف بمجرد الحصول على رغوة برفق من الأمام للخلف، ثم الشطف بالماء.
- وتجنب استخدام الغسول مع الأجزاء الداخلية من المهبل، حيث يمكن أن يسبب خلل في التوازن الميكروبي له، ويفضل استخدام فوطة يومية مناسبة لتجفيف المنطقة ، وارتداء ملابس داخلية قطنية.
- وتجنب ارتداء الملابس المصنوعة من القطن الصناعي أو الملابس الضيقة، يعمل هذا الروتين على تقليل جفاف المهبل أو احتمالات حدوث الالتهابات و العدوى المهبلية.
فوائد استعمال غسول المنطقة الحساسة
- يستخدم بعد انقضاء مدة الحيض أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، ويعمل على قتل البكتيريا والفطريات الخارجية التي تسبب العدوى و الالتهابات والرائحة الكريهة.
- حيث تحتوي المنطقة المهبلية على أنواع مختلفة من البكتيريا منها بكتيريا تعيش بشكل طبيعي ويجب حمايتها؛ تعمل على حماية هذه المنطقة من النوع الآخر من البكتيريا والفطريات والجراثيم القادمة من الخارج.
- ويعمل على إزالة الروائح الكريهة التي تظهر نتيجة التعرق أو ارتداء ملابس ضيقة، فيستخدم الغسول المهبلي لضمان نظافة الأعضاء التناسلية، ويمكن استخدامه بشكل يومي مرة واحدة على الأقل أو استخدامه ثلاث مرات فقط في الأسبوع.
- الشعور بالانتعاش والنظافة التي تشعر بهما المرأة بعد استخدام الغسول يعد من أهم فوائده.
الآثار الجانبية لغسول المنطقة الحساسة
على الرغم من الفوائد العديدة للغسول، ولكن ينصح بعض الأطباء بعدم استخدامه؛ لأن المهبل يقوم بتنظيف ذاتي لنفسه، فيمكن أن يسبب هذا الغسول بعض الأضرار والآثار الجانبية منها:
- إزالة البكتيريا النافعة من المهبل وزيادة نمو البكتيريا الضارة داخله، والإصابة بمرض الحوض الالتهابي وهو مرض يحدث نتيجة تعرض المهبل المتكرر للعدوى البكتيرية.
- وأيضًا حدوث التهاب في عنق الرحم ويمكن أن يصل إلى سرطان الرحم ، وحدوث عدوى الخميرة، وحالات الحمل خارج الرحم، وانخفاض نسبة الخصوبة.
- زيادة خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، والأمراض الأخرى المنقولة جنسيًا حيث يمكن أن يساعدها على العبور داخل المنطقة، ويؤثر أيضًا على إمكانية حدوث حمل صحي والولادة المبكرة.