ما هي مكونات الاذن واكثر امراضها الشائعة في فصل الصيف

تعرفوا معنا على مكونات الاذن وأكثر أمراضها شيوعاً في هذا المقال؛ حيث سنتناول معكم ما هي مكونات الاذن والأمراض التي قد تصيبها وبالأخص في فصل الصيف.

الأذن
الأذن

مكونات الاذن 

حاسة السمع نعمة وهبة كبيرة من الله لابد أن نحافظ عليها جاهدين؛ وأول طريقنا للحفاظ عليها هو التعرف على مكوناتها حتى نتعلم كيفية التعامل السليم معاها.

تتكون الأذن من ثلاث أجزاء هم الأذن الداخلية، الأذن الخارجية، والأذن الوسطى، وبشكل عام فالأذن هي التي تمكننا من السمع ومن حفظ توازن الجسم.

نبدأ بالأذن الخارجية وهي جزئين صيوان الأذن ووظيفته جمع الموجات الصوتية ليتم بثها للنفق السمعي الخارجي وهو الجزء الثاني من الأذن الخارجية التي تتكون في الغالب من الغضاريف ماعدا شحمة الأذن.

بينما يقوم النفق السمعي بدور الطريق المؤدي إلى طبلة الأذن، حيث يفصل بين الأذن الخارجية والوسطى، ويتكون من الشعر، الغدد العرقية، والغدد التي تفرز صمغ الأذن لحمايتها من البكتيريا.

الأذن الوسطى توجد خلف طبلة الأذن، وتتكون من عظام الأذن الوسطى “المطرقة، السندان، الركاب” والتي تقوم بتوصيل اهتزازات الطلبة مضخمة إلى قوقعة الأذن.

الأذن الداخلية تتكون من ثلاث أجزاء هم الدهليز، القنوات الهلالية الثلاث، القوقعة، وهي المسؤولة عن عملية السمع والمرتبطة بالنظام السمعي؛ ويؤديها القوقعة والعصب السمعي.

كذلك تعد الأذن الداخلية هي المسؤولة عن عملية الاتزان المرتبطة بجهاز الدهاليز التيهي؛ وتقوم بهذه المهمة القنوات الهلالية داخل الأذن.

الأذن
الأذن

أبرز مراض الاذن في فصل الصيف

الإلتهاب الفطري(عش الغراب)

هي عدوى فطرية تؤثر على المنطقة الخارجية للأذن، وتحدث نتيجة الإصابة بأحد أنواع الفطريات التي تخفض من مستوى السمع.

وكذلك إحمرار في الأذن مع الشعور بالألم والرغبة الشديدة في الحكة، إلى جانب خروج بعض الإفرازات من داخل الأذن.

وهي من الأكثر الأمراض التي يزداد الإصابة بها في فصل الصيف، وتظهر أعراضها في في حدوث إحمرار الجزء الخارجي منها:

الشعور بالألم، وجود حكة، خروج إفرازات صفراء اللون سميكة، تقشر البشرة الخارجية للأذن، إنخفاض مستوى السمع.

هذا وترجع الأسباب وراء الإصابة بهذه العدوى الفطرية إلى إرتفاع درجات الحرارة خاصة في فصل الصيف، والرطوبة.

حيث تكثر الإصابة بين الأفراد الممارسين للرياضات المائية مثل الشباحة، الغوص، وغيرهم، فتحدث الإصابة بالالتهابات الخارجية للأذن لكل شخص من ثمانية أشخاص.