اهم أسس الحياة الزوجية السليمة

الحياة الزوجية السعيدة هي ما يطمح إليه كل زوجين ليعيشا في هناء وسعادة، ولكن ذلك لا يتحقق إلا على مجموعة من الأسس السليمة والصحية التي يجب أن يلتزم بها الزوجين في تعاملهما سويا.

حيث أوصى كثير من الأديان على العديد منها  وهي حسن المعاشرة والمودة والرحمة في التعامل بين الزوجين ، فيما يلي نستعرض لكم بعض من مقومات الحياة الزوجية الناجحة والأسس التي يجب أن تقوم عليها الحياة بين الزوجين.

مقومات الحياة الزوجية الناجحة

الخلافات الزوجية بين الزوجين عادة تنشأ بسبب جهل بعض الأزواج بالحقوق والواجبات التي يلتزم على  كل طرف تفهمها جيدا، والتي ينشأ عنها قيام أحد الزوجين أو كليهما ببعض التصرفات التي تؤدي إلى أذى الشريك الآخر.

لذا لابد من تفهم المقومات الصحيحة التي تقوم عليها الحياة بين الزوجين وهي:

المودة والرحمة

يحث الدين الإسلامي على على إظهار ما نشعر به تجاه من نحبهم  إليهم، فعن رسول الله صل الله عليه وسلم “قول الرجل لزوجته إنّي أحبّك لا يذهب من قلبها أبداً”، لذا لابد من تبادل الكلمات الإيجابية من الحب والمودة بين الزوجين.

التعاون والتفاهم

أساس الحياة بين الزوجين تقوم على التعاون المتبادل بينهم وتقديم المساعدة للآخر دون طلب، وتقديم الدعم النفسي والمادي المستمر لزيادة الثقة بينهم ولحل المشكلات التي قد تطرأ على حياتهم.

حُسن المعاشرة

هي أحد العواميد الأساسية التي تبنى عليها الحياة بين أى زوجين، فهي من الأسس التي تضمن الاستمرارية لهذا الزواج، وتجعل كلا من الزوجين يبذل قصارى جهده لإرضاء الآخر تقديرا له على حسن معاملته، الأمر الذي يزيد من القرب والألفة والأنس بينهم.

الاستماع الجيد والحديث المشترك

هي أحد العوامل الهامة لإقامة حياة زوجية ناجحة حيث لابد من تخصيص وقت للاستماع الجيد إلى الشريك الآخر، والإنصات إلى احتياجاته النفسية وتفهمها.

وكذلك تبادل أطراف الحديث بشكل دائم مع شريكك يجعل مساحة التفاهم بينهم أكبر ويزيد من التقارب الفكري والنفسي بينهم.

المشورة والمشاركة الدائمة

حتى تنعم بحياة زوجية ناجحة لابد من مشاركة الأفكار بشكل دائم مع شريكك، وأخذ رأيه بشكل دائم في أمورك الخاصة، فذلك يشعر شريك بمدى الاهتمام من جانبك، ويزيد من إحساسه بالمسؤولية النفسية تجاهك.

كما أن المشورة في الأمور المشتركة بينكما تجعل فرص نجاح الحياة بينكم أكبر.

الاعتراف بالخطأ والاعتذار

هو من الأسس الهامة التي يغفل عنها بعض الأزواج ظنا منه أن ذلك ينزل من كرامته، ولكن على العكس تمام فالشخصية التي تقوم بالاعتراف بأخطائها والاعتذار هي شخصية قوية بالفعل، وتسعى لتصحيح الامر السلبية التي لديها.

ويستلزم ذلك على الشريك الاخر تقبل الأمر ومحاولة تقديم الدعم في هذا الأمر.